nindex.php?page=treesubj&link=29009_30549_31037_31788_32024_32026_34199_34211nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=4وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب nindex.php?page=treesubj&link=29009_28639_30549_34189_34199nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=5أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=4وعجبوا أن جاءهم منذر منهم ) بشر مثلهم أو أمي من عدادهم. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=4وقال الكافرون ) وضع فيه الظاهر موضع الضمير غضبا عليهم وذما لهم، وإشعارا بأن كفرهم جسرهم على هذا القول. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=4هذا ساحر ) فيما يظهره معجزة. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=4كذاب ) فيما يقوله على الله تعالى.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=5أجعل الآلهة إلها واحدا ) بأن جعل الألوهية التي كانت لهم لواحد. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=5إن هذا لشيء عجاب ) بليغ في العجب فإنه خلاف ما أطبق عليه آباؤنا، وما نشاهده من أن الواحد لا يفي علمه وقدرته بالأشياء الكثيرة، وقرئ مشددا وهو أبلغ ككرام وكرام.
وروي أنه
لما أسلم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه شق ذلك على قريش، فأتوا أبا طالب وقالوا: أنت شيخنا وكبيرنا، وقد علمت ما فعل هؤلاء السفهاء وإنا جئناك لتقضي بيننا وبين ابن أخيك، فاستحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: هؤلاء قومك يسألونك السواء فلا تمل كل الميل عليهم، فقال عليه الصلاة والسلام: ماذا يسألونني، فقالوا: ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وندعك وإلهك، فقال: «أرأيتم إن أعطيتكم ما سألتم أمعطي أنتم كلمة واحدة تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم»، فقالوا: نعم وعشرا، فقال: «قولوا: لا إله إلا الله» ، فقالوا وقالوا ذلك.
nindex.php?page=treesubj&link=29009_30549_31037_31788_32024_32026_34199_34211nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=4وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ nindex.php?page=treesubj&link=29009_28639_30549_34189_34199nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=5أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=4وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ ) بَشَرٌ مِثْلُهُمْ أَوْ أُمِّيٌّ مِنْ عِدَادِهِمْ. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=4وَقَالَ الْكَافِرُونَ ) وُضِعَ فِيهِ الظَّاهِرُ مَوْضِعَ الضَّمِيرِ غَضَبًا عَلَيْهِمْ وَذَمًّا لَهُمْ، وَإِشْعَارًا بِأَنَّ كُفْرَهُمْ جِسْرُهُمْ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=4هَذَا سَاحِرٌ ) فِيمَا يُظْهِرُهُ مُعْجِزَةً. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=4كَذَّابٌ ) فِيمَا يَقُولُهُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=5أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا ) بِأَنْ جَعَلَ الْأُلُوهِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ لَهُمْ لِوَاحِدٍ. (
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=5إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ) بَلِيغٌ فِي الْعَجَبِ فَإِنَّهُ خِلَافُ مَا أَطْبَقَ عَلَيْهِ آبَاؤُنَا، وَمَا نُشَاهِدُهُ مِنْ أَنَّ الْوَاحِدَ لَا يَفِي عِلْمُهُ وَقُدْرَتُهُ بِالْأَشْيَاءِ الْكَثِيرَةِ، وَقُرِئَ مُشَدَّدًا وَهُوَ أَبْلَغُ كَكِرَامٍ وَكُرَّامٍ.
وَرُوِيَ أَنَّهُ
لَمَّا أَسْلَمَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شَقَّ ذَلِكَ عَلَى قُرَيْشٍ، فَأَتَوْا أَبَا طَالِبٍ وَقَالُوا: أَنْتَ شَيْخُنَا وَكَبِيرُنَا، وَقَدْ عَلِمْتَ مَا فَعَلَ هَؤُلَاءِ السُّفَهَاءُ وَإِنَّا جِئْنَاكَ لِتَقْضِيَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ ابْنِ أَخِيكَ، فَاسْتَحْضَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: هَؤُلَاءِ قَوْمُكَ يَسْأَلُونَكَ السَّوَاءَ فَلَا تَمِلْ كُلَّ الْمَيْلِ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: مَاذَا يَسْأَلُونَنِي، فَقَالُوا: ارْفُضْنَا وَارْفُضْ ذِكْرَ آلِهَتِنَا وَنَدَعَكَ وَإِلَهَكَ، فَقَالَ: «أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَعْطَيْتُكُمْ مَا سَأَلْتُمْ أَمُعْطِيَّ أَنْتُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً تَمْلِكُونَ بِهَا الْعَرَبَ وَتَدِينُ لَكُمْ بِهَا الْعَجَمُ»، فَقَالُوا: نَعَمْ وَعَشْرًا، فَقَالَ: «قُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» ، فَقَالُوا وَقَالُوا ذَلِكَ.