وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم والله يعلم ما تسرون وما تعلنون
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها لا تضبطوا عددها فضلا أن تطيقوا القيام بشكرها ، أتبع ذلك تعداد النعم وإلزام الحجة على تفرده باستحقاق العبادة تنبيها على أن وراء ما عدد نعما لا تنحصر ، وأن حق عبادته تعالى غير مقدور . إن الله لغفور حيث يتجاوز عن التقصير في أداء شكرها . رحيم لا يقطعها لتفريطكم فيه ولا يعاجلكم بالعقوبة على كفرانها .
والله يعلم ما تسرون وما تعلنون من عقائدكم وأعمالكم ، وهو وعيد وتزييف للشرك باعتبار العلم بعد تزييفه باعتبار القدرة .