nindex.php?page=treesubj&link=28973_28752_30549_31011nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=99ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون nindex.php?page=treesubj&link=28973_30945_31931_32421nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=99ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون أي المتمردون من الكفرة، والفسق إذا استعمل في نوع من المعاصي دل على عظمه كأنه متجاوز عن حده. نزل في ابن صوريا حين قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ما جئتنا بشيء نعرفه، وما أنزل عليك من آية فنتبعك.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100أوكلما عاهدوا عهدا الهمزة للإنكار، والواو للعطف على محذوف تقديره أكفروا بالآيات وكلما عاهدوا، وقرئ بسكون الواو على أن التقدير إلا الذين فسقوا، nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100أوكلما عاهدوا ، وقرئ « عوهدوا » [ ص: 97 ] و « عهدوا » . nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100نبذه فريق منهم نقضه، وأصل النبذ الطرح، لكنه يغلب فيما ينسى، وإنما قال فريق لأن بعضهم لم ينقض nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100بل أكثرهم لا يؤمنون رد لما يتوهم من أن الفريق هم الأقلون، أو أن من لم ينبذ جهارا فهم مؤمنون به خفاء.

nindex.php?page=treesubj&link=28973_28752_30549_31011nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=99وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلا الْفَاسِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_30945_31931_32421nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=99وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلا الْفَاسِقُونَ أَيِ الْمُتَمَرِّدُونَ مِنَ الْكَفَرَةِ، وَالْفِسْقُ إِذَا اسْتُعْمِلَ فِي نَوْعٍ مِنَ الْمَعَاصِي دَلَّ عَلَى عِظَمِهِ كَأَنَّهُ مُتَجَاوِزٌ عَنْ حَدِّهِ. نَزَلَ فِي ابْنِ صُورِيَّا حِينَ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا جِئْتَنَا بِشَيْءٍ نَعْرِفُهُ، وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ مِنْ آيَةٍ فَنَتْبَعُكَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا الْهَمْزَةُ لِلْإِنْكَارِ، وَالْوَاوُ لِلْعَطْفِ عَلَى مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ أَكَفَرُوا بِالْآيَاتِ وَكُلَّمَا عَاهَدُوا، وَقُرِئَ بِسُكُونِ الْوَاوِ عَلَى أَنَّ التَّقْدِيرَ إِلَّا الَّذِينَ فَسَقُوا، nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا ، وَقُرِئَ « عُوهِدُوا » [ ص: 97 ] وَ « عَهِدُوا » . nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ نَقَضَهُ، وَأَصْلُ النَّبْذِ الطَّرْحُ، لَكِنَّهُ يَغْلِبُ فِيمَا يُنْسَى، وَإِنَّمَا قَالَ فَرِيقٌ لِأَنَّ بَعْضَهُمْ لَمْ يُنْقَضْ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ رَدٌّ لِمَا يُتَوَهَّمُ مِنْ أَنَّ الْفَرِيقَ هُمُ الْأَقَلُّونَ، أَوْ أَنَّ مَنْ لَمْ يَنْبِذْ جِهَارًا فَهُمْ مُؤْمِنُونَ بِهِ خَفَاءً.