قوله تعالى : وما من دابة في الأرض الآية .
أخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد إلا أمم أمثالكم قال : أصنافا [ ص: 45 ] مصنفة تعرف باسمها .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم يقول : الطير أمة ، والإنس أمة ، والجن أمة .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : السدي إلا أمم أمثالكم قال : خلق أمثالكم .
وأخرج ابن جرير ، عن وأبو الشيخ في الآية قال : الذرة فما فوقها من ألوان ما خلق الله من الدواب . ابن جريج
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر من طريق وابن أبي حاتم ، عن علي : ابن عباس ما فرطنا في الكتاب من شيء يعني : ما تركنا شيئا إلا وقد كتبناه في أم الكتاب .
وأخرج عبد الرزاق ، عن وأبو الشيخ : قتادة ما فرطنا في الكتاب من شيء قال : من الكتاب الذي عنده .
وأخرج في شعب الإيمان ، البيهقي في تالي التلخيص ، [ ص: 46 ] والخطيب ، عن وابن عساكر عبيد الله بن زيادة البكري قال : دخلت على ابني بسر المازنيين صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يرحمكما الله ، الرجل يركب منا الدابة فيضربها بالسوط ، أو يكبحها باللجام ، فهل سمعتما من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا ؟ فقالا : لا ، قال عبيد الله : فنادتني امرأة من الداخل فقالت : يا هذا إن الله يقول في كتابه : وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون فقالا : هذه أختنا وهي أكبر منا ، وقد أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن زيد ما فرطنا في الكتاب من شيء قال : لم نغفل الكتاب ، ما من شيء إلا وهو في ذلك الكتاب .
وأخرج ، عن أبو الشيخ أنه سئل : من يقبض أرواح البهائم ؟ فقال : ملك الموت ، فبلغ أنس بن مالك فقال : صدق ، إن ذلك في كتاب الله ثم تلا الحسن وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ابن عباس ثم إلى ربهم يحشرون قال : موت البهائم حشرها ، وفي لفظ قال : يعني [ ص: 47 ] بالحشر الموت .
وأخرج وأبو عبيد ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وصححه ، عن والحاكم قال : ما من دابة ولا طائر إلا سيحشر يوم القيامة ، ثم يقتص لبعضها من بعض حتى يقتص للجلحاء من ذات القرن ، ثم يقال لها : كوني ترابا . فعند ذلك يقول الكافر : أبي هريرة يا ليتني كنت ترابا [النبأ : 40] . وإن شئتم فاقرءوا : وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم
إلى قوله يحشرون .
وأخرج ، ابن جرير عن قال : انتطحت شاتان عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : يا أبي ذر أتدري فيما انتطحتا ؟ قلت : لا ، قال : لكن الله يدري وسيقضي بينهما ، قال أبا ذر : لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يقلب طائر جناحيه في السماء إلا ذكرنا منه علما . أبو ذر