قوله تعالى : فبما نقضهم ميثاقهم الآية .
أخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن عباس فبما نقضهم ميثاقهم قال : [ ص: 232 ] هو ميثاق أخذه الله على أهل التوراة فنقضوه .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : قتادة فبما نقضهم يقول : فبنقضهم .
وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : قتادة فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم قال : اجتنبوا نقض الميثاق، فإن الله قد قدم فيه وأوعد فيه، وذكره في آي من القرآن تقدمة ونصيحة وحجة، وإنما تعظم الأمور بما عظمها الله به عند أولي الفهم، والعقل، وأهل العلم بالله، وإنا ما نعلم الله أوعد في ذنب ما أوعد في نقض الميثاق .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن عباس يحرفون الكلم عن مواضعه يعني حدود الله في التوراة، يقولون : إن أمركم محمد بما أنتم عليه فاقبلوه، وإن خالفكم فاحذروا .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ونسوا حظا مما ذكروا به قال : نسوا الكتاب .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد ونسوا حظا مما ذكروا به قال : كتاب الله إذ أنزل عليهم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد ونسوا حظا مما ذكروا به قال : كتاب الله إذ أنزل عليهم .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : السدي ونسوا حظا يقول : تركوا نصيبا .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : الحسن ونسوا حظا مما ذكروا به قال : عرى دينهم ووظائف الله التي لا تقبل الأعمال إلا بها .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في الآية قال : نسوا كتاب الله بين أظهرهم، وعهده الذي عهده إليهم، وأمره الذي أمرهم به، وضيعوا فرائضه، وعطلوا حدوده، وقتلوا رسله، ونبذوا كتابه . قتادة
وأخرج ابن المبارك، في (الزهد)، عن وأحمد قال : إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها . ابن مسعود
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد ولا تزال تطلع على خائنة منهم قال : هم يهود، مثل الذي هموا به من النبي صلى الله عليه وسلم يوم دخل عليهم حائطهم . [ ص: 234 ] وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة ولا تزال تطلع على خائنة منهم يقول : على خيانة وكذب وفجور، وفي قوله : فاعف عنهم واصفح قال : لم يؤمر يومئذ بقتالهم، فأمره الله أن يعفو عنهم ويصفح، ثم نسخ ذلك في (براءة)، فقال : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر الآية [التوبة : 29] .