قوله تعالى : إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار الآية .
[ ص: 86 ] أخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وهناد ، وعبد بن حميد في (صفة النار)، وابن أبي الدنيا ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن والطبراني : ابن مسعود إن المنافقين في الدرك الأسفل قال : في توابيت من حديد مقفلة عليهم، وفي لفظ : مبهمة عليهم، أي مغلقة لا يهتدى لمكان فتحها .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن أبي حاتم : أبي هريرة إن المنافقين في الدرك الأسفل قال : الدرك الأسفل بيوت من حديد لها أبواب تطبق عليها، فيوقد من تحتهم ومن فوقهم .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر : أبي هريرة إن المنافقين في الدرك قال : في توابيت ترتج عليهم .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم : ابن عباس في الدرك [ ص: 87 ] الأسفل يعني : في أسفل النار .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر قال : سمعت أن جهنم أدراك، منازل بعضها فوق بعض . عبد الله بن كثير
وأخرج في (صفة النار) عن ابن أبي الدنيا قال : قال أبي الأحوص ابن مسعود : قال رجل : المنافقون، قال : صدقت، فهل تدري كيف يعذبون؟ قال : لا، قال : يجعلون في توابيت من حديد تصمد عليهم، ثم يجعلون في الدرك الأسفل في تنانير أضيق من زج، يقال له : جب الحزن، يطبق على أقوام بأعمالهم آخر الأبد . أي أهل النار أشد عذابا؟