[ ص: 579 ] قوله تعالى : وأبرئ الأكمه والأبرص .
أخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، من طريق وابن أبي حاتم ، عن الضحاك قال : الأكمه الذي يولد وهو أعمى . ابن عباس
وأخرج ، من طريق ابن أبي حاتم عن عطاء، قال : الأكمه الأعمى الممسوح العين . ابن عباس
وأخرج أبو عبيد، ، والفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في كتاب " الأضداد " ، عن وابن الأنباري قال : الأكمه الذي يبصر بالنهار ولا يبصر بالليل . مجاهد
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وابن الأنباري قال : الأكمه الأعمش . عكرمة
وأخرج عن ابن عساكر قال : كان دعاء وهب بن منبه عيسى الذي يدعو به للمرضى والزمنى والعميان والمجانين وغيرهم : اللهم أنت إله من في السماء، وإله من في الأرض، لا إله فيهما غيرك، وأنت جبار من في السماء، وجبار من في الأرض، لا جبار فيهما غيرك، أنت ملك من في السماء، وملك من في [ ص: 580 ] الأرض، لا ملك فيهما غيرك، قدرتك في الأرض كقدرتك في السماء، وسلطانك في الأرض كسلطانك في السماء، أسألك باسمك الكريم، ووجهك المنير، وملكك القديم، إنك على كل شيء قدير . قال : هذا للفزع والمجنون، يقرأ عليه ويكتب له ويسقى ماؤه إن شاء الله . وهب
وأخرج من وجه آخر عن ابن جرير قال : لما صار وهب عيسى ابن اثنتي عشرة سنة، أوحى الله إلى أمه وهي بأرض مصر، وكانت هربت من قومها حين ولدته إلى أرض مصر : أن اطلعي به إلى الشام . ففعلت، فلم تزل بالشام حتى كان ابن ثلاثين سنة، وكانت نبوته ثلاث سنين، ثم رفعه الله إليه ، وزعم أنه ربما اجتمع على وهب عيسى من المرضى في الجماعة الواحدة خمسون ألفا من أطاق منهم أن يبلغه بلغه، ومن لم يطق ذلك منهم أتاه عيسى يمشي إليه، وإنما كان يداويهم بالدعاء إلى الله تعالى .