قوله تعالى : وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات .
أخرج ابن ماجه، في " صفة الجنة " وابن أبي الدنيا والبزار، ، وابن أبي حاتم ، وابن حبان وابن أبي داود، كلاهما في " البعث "، والبيهقي في " العظمة "، وأبو الشيخ ، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسامة بن زيد الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وثمرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ومقام في أبد في دار سليمة، وفاكهة خضرة حبرة، ونعمة في محلة عالية بهية . قالوا : نعم يا رسول الله، نحن المشمرون لها . قال : قولوا إن [ ص: 196 ] شاء الله . قال القوم : إن شاء الله . ألا هل مشمر للجنة، فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب
وأخرج أحمد، في " مسنده "، وعبد بن حميد ، والترمذي في " صحيحه "، وابن حبان في " البعث " عن والبيهقي قال : أبي هريرة قلنا : يا رسول الله، حدثنا عن الجنة، ما بناؤها؟ قال : لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وملاطها المسك، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم لا ييأس، ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه .
وأخرج ، ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا، ، والطبراني عن وابن مردويه قال : ابن عمر قال : من يدخل الجنة يحيا لا يموت، وينعم لا ييأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه، قيل : يا رسول الله كيف بناؤها؟ قال : لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وملاطها مسك أذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران . الجنة كيف هي؟ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
[ ص: 197 ] وأخرج البزار، في “ البعث “ عن والبيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ورضراضها اللؤلؤ، ترابها زعفران، وطينها مسك . حائط الجنة إن
وأخرج في “ الزهد “، ابن المبارك في “ صفة الجنة “ عن وابن أبي الدنيا قال : حائط الجنة لبنة ذهب ولبنة فضة ودرجها اللؤلؤ والياقوت، ورضراضها اللؤلؤ وترابها الزعفران . أبي هريرة
وأخرج عن ابن أبي الدنيا، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة، بيضاء، عرصتها صخور الكافور، وقد أحاط به المسك مثل كثبان الرمل، [ ص: 198 ] فيها أنهار مطردة، فيجتمع فيها أهل الجنة أولهم وآخرهم فيتعارفون، فيبعث الله ريح الرحمة، فتهيج عليهم المسك، فيرجع الرجل إلى زوجته وقد ازداد حسنا وطيبا، فتقول : لقد خرجت من عندي وأنا بك معجبة، وأنا بك الآن أشد إعجابا . أرض الجنة
وأخرج عن أبو نعيم قال : أرض الجنة فضة . سعيد بن جبير
وأخرج البزار، ، والطبراني ، وابن مردويه في “ البعث “ عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد الخدري إن الله أحاط حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة، ثم شقق فيها الأنهار، وغرس فيها الأشجار، فلما نظرت الملائكة إلى حسنها وزهرتها قالت : طوباك منازل الملوك .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وأحمد ، عن ومسلم أبي سعيد، ابن صائد عن فقال : درمكة بيضاء، مسك خالص . تربة الجنة، أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله
وأخرج في " صفة الجنة "، ابن أبي الدنيا في “ العظمة “ عن [ ص: 199 ] وأبو الشيخ أبي زميل، أنه سأل ما أرض الجنة؟ قال : مرمرة بيضاء من فضة، كأنها مرآة . قال : ما نورها؟ قال : ما رأيت الساعة التي يكون فيها طلوع الشمس؟ فذلك نورها، إلا أنه ليس فيها شمس ولا زمهرير . قال : فما أنهارها؟ أفي أخدود؟ قال : لا ولكنها تفيض على وجه الأرض، لا تفيض ههنا ولا ههنا . قال : فما حللها؟ قال : فيها الشجر، فيها ثمر كأنه الرمان، فإذا أراد ولي الله منها كسوة انحدرت إليه من أغصانها، فانفلقت له من سبعين حلة ألوانا بعد ألوان، ثم تستطبق فترجع كما كانت . ابن عباس
وأخرج عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس خلق الله جنة عدن بيده ودلى فيها ثمارها وشق فيها أنهارها، ثم نظر إليها فقال لها : تكلمي . فقالت : قد أفلح المؤمنون . قال : وعزتي وجلالي لا يجاورني فيك بخيل .
[ ص: 200 ] وأخرج عن البزار ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس إن الله خلق الجنة بيضاء .
وأخرج أحمد، ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي عن وابن ماجه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سهل بن سعد الساعدي موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها .
وأخرج أحمد، ، والبخاري عن ومسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة لقاب قوس أحدكم في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس أو تغرب .
وأخرج ، ابن أبي شيبة في “ الزهد “، وهناد بن السري عن وابن ماجه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي سعيد الخدري، لشبر في الجنة خير من الدنيا وما فيها .
وأخرج الترمذي، عن وابن أبي الدنيا عن النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 201 ] قال : سعد بن أبي وقاص لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا، لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض، ولو أن رجلا من أهل الجنه اطلع، فبدا أساوره لطمس ضوء الشمس، كما تطمس الشمس ضوء النجوم .
وأخرج عن البخاري قال : أنس حارثة يوم بدر، فجاءت أمه فقالت : يا رسول الله قد علمت منزلة حارثة مني، فإن يكن في الجنة صبرت، وإن يكن غير ذلك ترى ما أصنع . فقال : إنها ليست بجنة واحدة، إنها جنان كثيرة، وإنه في الفردوس الأعلى . أصيب
وأخرج وحسنه، الترمذي وصححه، عن والحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية .
وأخرج عن الحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي بن كعب من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة، [ ص: 202 ] جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : والذي أنزل الكتاب على أبي هريرة محمد صلى الله عليه وسلم إن أهل الجنة ليزدادون جمالا وحسنا، كما يزدادون في الدنيا قباحة وهرما .