[ ص: 805 ] 114 - سورة الناس .
مكية وآياتها ست
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج عن ابن مردويه قال : أنزل عبد الله بن الزبير بالمدينة قل أعوذ برب الناس .
أخرج عن ابن مردويه قال : أنزل ابن عباس بمكة قل أعوذ برب الناس (.
وأخرج عن ابن مردويه الحكم بن عمير الثمالي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الحذر أيها الناس وإياكم والوسواس الخناس فإنما يبلوكم أيكم أحسن عملا .
وأخرج عن ابن أبي شيبة إبراهيم التيمي قال : أول ما يبدأ الوسواس من الوضوء .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : البول في المغتسل يأخذ منه الوسواس . عبد الله بن مغفل
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : ما وساوسه بأولع ممن [ ص: 806 ] يراها تعمل فيه . عمرو بن مرة
وأخرج أبو بكر بن أبي داود في كتاب ذم الوسوسة عن معاوية بن أبي طلحة قال : كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم : اعمر قلبي من وساوس ذكرك واطرد عني وساوس الشيطان .
أخرج ابن أبي داود عن في قوله : ابن عباس الوسواس الخناس قال : مثل الشيطان كمثل ابن عرس واضع فمه على فم القلب فيوسوس إليه فإذا ذكر الله خنس وإن سكت عاد إليه فهو الوسواس الخناس .
وأخرج عن مكايد الشيطان ابن أبي الدنيا وأبو يعلى، في الترغيب في الذكر وابن شاهين في شعب الإيمان عن والبيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس آدم فإن ذكر الله خنس وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس . إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن
وأخرج ابن شاهين عن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أنس : إن للوسواس خطما كخطم الطائر فإذا غفل ابن آدم وضع ذلك المنقار في أذن القلب [ ص: 807 ] يوسوس فإن ابن آدم ذكر الله نكص وخنس فلذلك سمي الوسواس الخناس .
وأخرج ابن أبي شيبة، وابن جرير، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس الوسواس الخناس قال : الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإن سها وغفل وسوس وإذا ذكر الله خنس .
وأخرج ، ابن أبي الدنيا وابن جرير، وابن المنذر وصححه، والحاكم وابن مردويه والبيهقي في المختارة عن والضياء قال : ما من مولود يولد إلا على قلبه الوسواس فإذا عقل فذكر الله خنس وإذا غفل وسوس فلذلك قوله : ابن عباس الوسواس الخناس .
وأخرج عن ابن جرير قال : الخناس الذي يوسوس مرة ويخنس مرة من الجن والإنس وكان يقال شيطان الإنس أشد على الناس من شيطان الجن شيطان الجن يوسوس ولا تراه وهذا يعاينك معاينة . ابن زيد
وأخرج عن ابن أبي الدنيا قال : إن الوسواس له باب في صدر ابن يحيى بن أبي كثير آدم يوسوس منه .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن أبي الدنيا عن وابن المنذر عروة بن [ ص: 808 ] رويم أن عيسى ابن مريم عليه السلام دعا ربه أن يريه موضع الشيطان من ابن آدم فجلى له فإذا رأسه مثل رأس الحية واضعا رأسه على ثمرة القلب فإذا ذكر الله خنس وإذا لم يذكره وضع رأسه على ثمرة قلبه فحدثه .
وأخرج عن ابن المنذر قال : الوسواس محله على فؤاد الإنسان وفي عينه عكرمة
وفي ذكره ومحله من المرأة في عينها وفي فرجها إذا أقبلت وفي دبرها إذا أدبرت هذه مجالسه .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج من الجنة والناس قال : هما وسواسان فوسواس من الجنة وهو الجن ووسواس نفس الإنسان فهو قوله : والناس .
وأخرج ، عبد الرزاق عن وابن المنذر في قوله : قتادة من الجنة والناس قال : إن من الناس شياطين فنعوذ بالله من شياطين الإنس والجن .