أخرج والفريابي، عبد الرزاق وعبد بن حميد في تاريخه، والبخاري وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم في العظمة وأبو الشيخ وصححه، والحاكم من طرق عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس والسماء ذات الرجع قال : المطر بعد المطر والأرض ذات الصدع قال : صدعها عن النبات .
وأخرج عن عبد بن حميد سعيد بن جبير وعكرمة وأبي مالك، وابن أبزي مثله . والربيع بن أنس
وأخرج عن عبد بن حميد مجاهد والسماء ذات الرجع قال : السحاب تمطر ثم ترجع بالمطر والأرض ذات الصدع قال : المأزم غير الأودية والجروف .
وأخرج عن عبد بن حميد عطية والسماء ذات الرجع قال : ترجع بالمطر كل عام والأرض ذات الصدع قال : تصدع بالنبات كل عام .
[ ص: 354 ] وأخرج عن ابن المنذر ابن عباس والأرض ذات الصدع قال : صدع الأودية .
وأخرج ابن منده عن والديلمي معاذ بن أنس مرفوعا والأرض ذات الصدع قال : تصدع بإذن الله عن الأموال والنبات .
وأخرج عن عبد بن حميد قتادة والسماء ذات الرجع قال : ترجع إلى العباد برزقهم كل عام لولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم والأرض ذات الصدع قال : تصدع عن النبات والثمار كما رأيتم إنه لقول فصل قال : قول حكم وما هو بالهزل قال : باللعب فمهل الكافرين أمهلهم رويدا قال : الرويد القليل .
وأخرج عن الطستي أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل وما هو بالهزل قال : القرآن ليس بالباطل واللعب، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت قيس بن رفاعة وهو يقول :
وما أدري وسوف إخال أدري أهزل ذاكم أم قول جد .
وأخرج عن ابن أبي شيبة سعيد بن جبير وما هو بالهزل قال : وما هو باللعب .
[ ص: 355 ] وأخرج عن عبد بن حميد مثله . مجاهد
وأخرج عن ابن مردويه، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : علي، جبريل فقال يا محمد : إن أمتك مختلفة بعدك، قلت فأين المخرج يا جبريل فقال : كتاب الله به يقصم كل جبار من اعتصم به نجا ومن تركه هلك قول فصل ليس بالهزل . أتاني
وأخرج ، ابن جرير عن وابن المنذر في قوله : ابن عباس إنه لقول فصل قال : حق وما هو بالهزل قال : بالباطل وفي قوله : أمهلهم رويدا قال : قريبا .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : السدي فمهل الكافرين أمهلهم رويدا قال : أمهلهم حتى آمر بالقتال .
وأخرج ابن أبي شيبة والدارمي والترمذي ، ومحمد بن نصر في المصاحف عن وابن الأنباري قال : الحارث الأعور فأخبرته فقال : أوقد فعلوها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنها ستكون فتنة قلت : فما المخرج منها يا رسول الله قال : كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر من بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو [ ص: 356 ] الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تشبع منه العلماء ولا تلتبس منه الألسن ولا يخلق عن الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا : عليا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم . دخلت المسجد فإذا الناس قد وقعوا في الأحاديث فأتيت
وأخرج محمد بن نصر عن والطبراني قال : معاذ بن جبل يا رسول الله فما المخرج منها قال : كتاب الله فيه المخرج فيه حديث ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وفصل ما بينكم من يتركه من جبار يقصمه الله ومن يبتغي الهدى في غيره يضله الله وهو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم، هو الذي لما سمعته الجن لم تتناه أن قالوا : علي بن أبي طالب : إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد هو الذي لا تختلف به الألسن ولا يخلقه كثرة الرد . ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الفتن فعظمها وشددها فقال