84 - سورة الانشقاق .
مكية وآياتها خمس وعشرون .
أخرج ابن الضريس والنحاس، وابن مردويه عن والبيهقي قال : نزلت ابن عباس سورة الانشقاق بمكة .
وأخرج عن ابن مردويه مثله . ابن الزبير
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، عن وابن مردويه قال : أبي رافع العتمة فقرأ أبي هريرة إذا السماء انشقت فسجد فقلت
له فقال : سجدت خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه . صليت مع
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه، والنسائي، عن وابن مردويه قال : أبي هريرة إذا السماء انشقت و اقرأ باسم ربك . سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في
وأخرج في معجمه البغوي عن والطبراني صفوان بن عسال إذا السماء انشقت . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في
[ ص: 314 ] وأخرج ابن خزيمة في مسنده والروياني في المختارة عن والضياء المقدسي بريدة إذا السماء انشقت ونحوها . أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر
قوله تعالى : إذا السماء انشقت الآيات .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : إذا السماء انشقت قال : تنشق السماء من المجرة . علي
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وأذنت قال : أطاعت وحقت قال : حقت بالطاعة .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : السدي وأذنت لربها وحقت قال : أطاعت وحق لها أن تطيع .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن عباس وأذنت لربها سمعت حين كلمها .
وأخرج وصححه عن الحاكم في قوله : ابن عباس وأذنت لربها وحقت قال : سمعت وأطاعت وإذا الأرض مدت قال : يوم القيامة ! [ ص: 315 ] وألقت ما فيها قال : أخرجت ما فيها من الموتى وتخلت عنهم .
وأخرج عن عبد بن حميد مثله . مجاهد
وأخرج عن ابن المنذر ابن عباس وألقت ما فيها وتخلت قال : سواري الذهب .
وأخرج الفريابي، وعبد بن حميد وصححه والحاكم في الدلائل عن والبيهقي قال : كان عبد الله بن عمرو البيت قبل الأرض بألفي سنة وذلك قول الله : وإذا الأرض مدت قال : مدت من تحته مدا .
وأخرج عن الحاكم قال : إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وحشر الله الخلائق الإنس والجن والدواب والوحوش فإذا كان ذلك اليوم جعل الله ابن عمرو
القصاص بين الدواب حتى يقتص الشاة الجماء من القرناء بنطحتها فإذا فرغ الله من القصاص بين الدواب قال لها : كوني ترابا فيراها الكافر فيقول : يا ليتني كنت ترابا .
وأخرج بسند جيد، عن الحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : جابر آدم منها إلا موضع قدميه . تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم ثم لا يكون لابن
[ ص: 316 ] وأخرج أبو القاسم الختلي في الديباج عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : إذا السماء انشقت الآية قال : أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة فأجلس جالسا في قبري وإن الأرض تحركت بي فقلت لها : ما لك؟ فقالت : إن ربي أمرني أن ألقي ما في جوفي وأن أتخلى فأكون كما كنت إذ لا شيء في وذلك قوله : وألقت ما فيها وتخلت .
وأخرج ، عبد الرزاق عن وعبد بن حميد في قوله : قتادة وأذنت لربها وحقت قال : سمعت وأطاعت، وفي قوله : وألقت ما فيها وتخلت قال : أخرجت أثقالها وما فيها من الكنوز والناس وفي قوله : يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا قال : عامل له عملا .
وأخرج عن ابن أبي شيبة الضحاك إنك كادح إلى ربك كدحا قال : عامل إلى ربك عملا .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن عباس يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه يقول : تعمل عملا تلقي الله به خيرا كان أو شرا .
وأخرج عن ابن المنذر إنك كادح إلى ربك كدحا قال : عامل عملا السدي : فملاقيه قال : ملاق عملك .
[ ص: 317 ] وأخرج أحمد، وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي، وابن المنذر، عن وابن مردويه قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عائشة فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا قال : ليس ذلك بالحساب ولكن ذلك العرض ومن نوقش الحساب هلك . ليس أحد يحاسب إلا هلك فقلت : أليس الله يقول :
وأخرج أحمد، وعبد بن حميد وابن جرير وصححه، والحاكم عن وابن مردويه عائشة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته : اللهم حاسبني حسابا يسيرا فلما انصرف قلت : يا رسول الله ما الحساب اليسير قال : أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه إنه من نوقش الحساب هلك .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : عائشة فسوف يحاسب حسابا يسيرا قال : يعرف ذنوبه ثم يتجاوز له عنها .
وأخرج ابن أبي شيبة، عن وابن المنذر قالت : من حوسب يوم القيامة أدخل الجنة وقالت : عائشة فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا ثم تلت يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي [ ص: 318 ] والأقدام .
وأخرج البزار في الأوسط والطبراني وابن عدي والبيهقي عن والحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا وأدخله الجنة برحمته : تعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : مجاهد وينقلب إلى أهله مسرورا قال : إلى أهل له في الجنة وفي قوله : وأما من أوتي كتابه وراء ظهره قال : تخلع يده فتجعل من وراء ظهره .
وأخرج عن ابن المنذر قال : ذكر لنا أن الرجل يدعى إلى الحساب يوم القيامة فيقال له : يا فلان هلم إلى الحساب، قال : حتى يقول أما يراد غيري مما يحضر به من الحساب . حميد بن هلال
وأخرج الفريابي، ، وعبد بن حميد وابن المنذر في "البعث" عن والبيهقي في قوله : مجاهد وأما من أوتي كتابه وراء ظهره . قال : تجعل شماله وراء [ ص: 319 ] ظهره فيأخذ بها كتابه .
وأخرج عن ابن المنذر ابن عباس يدعو ثبورا قال : الويل .
وأخرج عن ابن المنذر الضحاك إنه كان في أهله مسرورا قال : في الدنيا .
وأخرج ، ابن جرير وابن المنذر، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس إنه ظن أن لن يحور قال : لن يبعث .
وأخرج ، عبد الرزاق عن وعبد بن حميد مثله . قتادة
وأخرج من طريق ابن أبي حاتم عن الضحاك ابن عباس أن لن يحور قال : أن لن يرجع .
وأخرج عن عبد بن حميد مجاهد أن لن يحور أن لن يرجع إلينا .
وأخرج في مسائله الطستي عن والطبراني أن ابن عباس نافع بن الأزرق سأله عن قوله : أن لن يحور قال : أن لن يرجع بلغة الحبشة، يقول : أن لن يرجع إلى الله في الآخرة، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت قول لبيد :
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه يحور رمادا بعد إذ هو ساطع
[ ص: 320 ] وأخرج عن عبد بن حميد عكرمة إنه ظن أن لن يحور قال : ألم تسمع الحبشي إذا قيل له حر إلى أهلك أي اذهب .وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : قلت العوام بن حوشب الشفق قال : إن الشفق من الشمس . لمجاهد :
وأخرج ، عبد الرزاق وابن أبي شيبة، وابن المنذر، ، وعبد بن حميد عن وابن مردويه قال : الشفق الحمرة . ابن عمر
وأخرج في فوائده عن سمويه قال : الشفق الحمرة وأخرج عمر بن الخطاب عن ابن أبي حاتم قال : الشفق الحمرة وأخرج ابن عباس عبد الرزاق عن وابن أبي حاتم قال : الشفق البياض وأخرج أبي هريرة ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن وابن المنذر في قوله : مجاهد فلا أقسم بالشفق قال : الشفق النهار كله وأخرج عن عبد بن حميد مثله . [ ص: 321 ] وأخرج عكرمة ، سعيد بن منصور عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس والليل وما وسق قال : وما دخل فيه .
وأخرج أبوعبيد في فضائله، وابن أبي شيبة، وابن جرير، عن وابن المنذر في قوله : ابن عباس والليل وما وسق قال : وما جمع .
وأخرج عبد بن حميد، عن وابن المنذر عكرمة والليل وما وسق قال : وما جمع من حياته وعقاربه ودوابه .
وأخرج عبد بن حميد، عن وابن المنذر مجاهد والليل وما وسق قال : ما أوى فيه من دابة .
وأخرج عبد بن حميد عن وابن المنذر سعيد بن جبير وما وسق يقول : ما عمل فيه .
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن وابن أبي حاتم ابن عباس والقمر إذا اتسق قال : إذا استوى .
وأخرج في مسائله الطستي في الوقف والابتداء وابن الأنباري ، عن والطبراني أن ابن عباس نافع بن الأزرق سأله عن قوله : والقمر إذا [ ص: 322 ] اتسق قال : اتساقه اجتماعه، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت قول ابن صرمة :
إن لنا قلائصا نقانقا مستوسقات لو يجدن سائقا .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد عن وابن المنذر قتادة والقمر إذا اتسق قال : إذا استدار .
وأخرج عن عبد بن حميد مثله . عكرمة
وأخرج عبد بن حميد، من طرق عن وابن الأنباري أنه سئل عن قوله : ابن عباس والليل وما وسق قال : وما جمع أما سمعت قوله :
إن لنا قلائصا نقانقا مستوسقات لو يجدن سائقا .
وأخرج عن عبد بن حميد ابن عباس والقمر إذا اتسق قال : ليلة ثلاث عشرة .
وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : عمر بن الخطاب لتركبن طبقا عن طبق قال : حالا بعد حال .
وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : مجاهد لتركبن طبقا عن طبق قال : أمرا بعد أمر .
[ ص: 323 ] وأخرج عن البخاري ابن عباس لتركبن طبقا عن طبق حالا بعد حال، قال : هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم .
وأخرج في القراءات أبو عبيد وابن منيع، وسعيد بن منصور، ، وعبد بن حميد وابن جرير، وابن المنذر، عن وابن مردويه أنه كان يقرأ ابن عباس لتركبن طبقا عن طبق يعني يفتح الباء قال : يعني نبيكم صلى الله عليه وسلم حالا بعد حال .
وأخرج الطيالسي، ، وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن والطبراني ابن عباس لتركبن طبقا عن طبق قال : يا محمد السماء طبقا بعد طبق .
وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر في الكنى، والحاكم والطبراني في غرائب شعبة، وابن منده عن وابن مردويه أنه قرأ ابن مسعود لتركبن طبقا عن طبق بالنصب : لتركبن يا محمد سماء بعد سماء .
وأخرج عن البزار ابن مسعود لتركبن طبقا عن طبق يا محمد حالا [ ص: 324 ] بعد حال .
وأخرج عبد بن حميد، عن وابن أبي حاتم الشعبي لتركبن طبقا عن طبق قال : لتركبن يا محمد سماء بعد سماء .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد وابن جرير، وابن المنذر وابن أبي حاتم، والحاكم وابن مردويه في البعث عن والبيهقي في قوله : ابن مسعود لتركبن طبقا عن طبق قال : يعني السماء تنقطر ثم تنشق ثم تحمر .
وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عن والبيهقي في الآية قال : السماء تكون ألوانا كالمهل وتكون وردة كالدهان وتكون واهية وتشقق فتكون حالا بعد حال . ابن مسعود
وأخرج وأخرج ابن المنذر ، عن ابن أبي حاتم في قوله : مكحول لتركبن طبقا عن طبق قال : في كل عشرين عاما تحدثون أمرا لم تكونوا عليه .
وأخرج عن ابن المنذر سعيد بن جبير لتركبن طبقا عن طبق قال : قوم كانوا في الدنيا خسيس أمرهم فارتفعوا في الآخرة وقوم كانوا في الدنيا [ ص: 325 ] أشرافا فاتضعوا في الآخرة .
وأخرج عن عبد بن حميد في الآية قال : حالا بعد حال بينما صاحب الدنيا في رخاء إذ صار في بلاء وبينما هو في بلاء إذ صار في رخاء . قتادة
وأخرج نعيم بن حماد في الحلية عن وأبو نعيم في قوله : مكحول لتركبن طبقا عن طبق قال : تكونون في كل عشرين سنة على حال لم تكونوا على مثلها .
وأخرج عن عبد بن حميد أنه قرأ أبي العالية لتركبن طبقا بالنصب .
وأخرج عن عبد بن حميد عن أبي عمرو بن العلاء أنه قرأ مجاهد لتركبن طبقا بالنصب .
وأخرج عن عبد بن حميد أنه قرأ عاصم لتركبن بالتاء ورفع الباء على الجماع .
وأخرج ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس والله أعلم بما يوعون قال : يسرون .
[ ص: 326 ] وأخرج عن عبد الرزاق قتادة بما يوعون قال : في صدورهم .
وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : مجاهد والله أعلم بما يوعون قال : يكتمون وفي قوله : لهم أجر غير ممنون قال : غير محسوب .
وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : الحسن لهم أجر غير ممنون قال : يعطون أجورهم ولا يمن عليهم .
وأخرج في مسائله عن الطستي أن ابن عباس نافع بن الأزرق سأله عن قوله : لهم أجر غير ممنون قال : غير منقوص، قال وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت قول زهير :
فضل الجواد على الخيل البطاء فلا يعطي بذلك ممنونا ولا نزقا