أخرج ، عبد الرزاق ، وسعيد بن منصور ، وأحمد ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، ومسلم ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن مردويه في «سننه»، عن والبيهقي قال : ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ق ال : «إن الله كتب على ابن أبو هريرة، آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة [ ص: 37 ] فزنا العين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه» . ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر وصححه، والحاكم في «شعب الإيمان» عن والبيهقي في قوله : ابن مسعود إلا اللمم قال : زنا العينين النظر، وزنا الشفتين التقبيل، وزنا اليدين البطش، وزنا الرجلين المشي، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه، فإن تقدم بفرجه كان زانيا، وإلا فهو اللمم .
وأخرج مسدد، ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم ، أنه سئل عن قوله : أبي هريرة إلا اللمم قال : هي النظرة والغمزة والقبلة والمباشرة، فإذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل، وهو الزنى .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : اللمم ما بين الحدين . عبد الله بن الزبير
وأخرج ، سعيد بن منصور وصححه، والترمذي ، والبزار ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وصححه، والحاكم ، وابن مردويه في «شعب [ ص: 38 ] الإيمان» والبيهقي في قوله : ابن عباس إلا اللمم قال : هو الرجل يلم بالفاحشة، ثم يتوب منها، قال : وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما!
عنوأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ،عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس إلا اللمم يقول : إلا ما قد سلف .
وأخرج ،عن ابن جرير قال : قال المشركون : إنما كانوا بالأمس يعملون معنا، فأنزل الله : ابن زيد إلا اللمم ما كان منهم في الجاهلية قبل الإسلام، وغفرها لهم حين أسلموا .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : زيد بن أسلم الذين يجتنبون كبائر الإثم قال : الشرك، والفواحش قال : الزنى، تركوا ذلك حين دخلوا في الإسلام، وغفر الله لهم ما كانوا ألموا به وأصابوا من ذلك قبل الإسلام .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه في «شعب [ ص: 39 ] الإيمان» عن والبيهقي ، أراه رفعه أبي هريرة في قوله : إلا اللمم قال : اللمة من الزنى، ثم يتوب ولا يعود، واللمة من شرب الخمر، ثم يتوب ولا يعود، قال : فتلك الإلمام .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : الحسن إلا اللمم قال : كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولون : هو الرجل يصيب اللمة من الزنى، واللمة من شرب الخمر، فيجتنبها، أو يتوب منها .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : الحسن «أتدرون ما اللمم؟» قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : «هو الرجل يلم بالنظرة من الزنى ثم لا يعود، ويلم بالشربة من الخمر ثم لا يعود، ويلم بالسرقة ثم لا يعود» .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ابن عباس إلا اللمم قال : يلم بها في الحين ثم يتوب .
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : سئلت عن اللمم فقلت : هو [ ص: 40 ] الرجل يصيب الذنب ثم يتوب، وأخبرت بذلك أبي صالح فقال : لقد أعانك عليها ملك كريم . ابن عباس
وأخرج في «تاريخه» عن البخاري في قوله : الحسن إلا اللمم قال : الزنية في الحين .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : أبي صالح إلا اللمم قال : الوقعة من الزنى لا يعود لها .
وأخرج ، عن ابن المنذر في قوله : عطاء إلا اللمم قال : هو ما دون الجماع .
وأخرج ، عن ابن المنذر أنه ذكر له قول عكرمة في اللمم : هي الخطرة من الزنى، فقال : لا، ولكنها الضمة، والقبلة، والشمة . الحسن
وأخرج ، عن ابن جرير قال : اللمم ما دون الشرك . ابن عمرو
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير قال : اللمم كل شيء بين الحدين، حد الدنيا وحد الآخرة، يكفره الصلاة، وهو دون كل موجب، فأما حد الدنيا فكل حد فرض الله عقوبته في الدنيا، وأما حد الآخرة [ ص: 41 ] فكل شيء ختمه الله بالنار، وأخر عقوبته إلى الآخرة . ابن عباس
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : قتادة إلا اللمم قال : اللمم ما بين الحدين، ما لم يبلغ حد الدنيا ولا حد الآخرة، موجبة قد أوجب الله لأهلها النار، أو فاحشة يقام عليها الحد في الدنيا .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : سأل رجل محمد بن سيرين عن هذه الآية : زيد بن ثابت الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم فقال : حرم الله عليك الفواحش ما ظهر منها وما بطن .