وأخرج عن ابن أبي شيبة، في قوله : الضحاك في مقام أمين قال : أمنوا الموت أن يموتوا وأمنوا الهرم أن يهرموا ولا يجوعوا ولا يعروا .
[ ص: 289 ] وأخرج عبد بن حميد، عن وابن جرير، في قوله : قتادة إن المتقين في مقام أمين قال أمين من الشيطان والأوصاب والأحزان وفي قوله : وزوجناهم بحور عين قال : بيض عين . قال : وفي قراءة (بعيس عين) وفي قوله : ابن مسعود : يدعون فيها بكل فاكهة آمنين قال : أمنوا من الموت والأوصاب والشيطان .
وأخرج الفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير، ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد وزوجناهم بحور عين قال : أنكحناهم حورا والحور التي يحار فيها الطرف باديا يرى مخ سوقهن من وراء ثيابهن ويرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقة الجلد وصفاء اللون .
وأخرج عن الطستي أن ابن عباس نافع بن الأزرق سأله عن قوله : وحور عين قال الحوراء البيضاء المنعمة . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت الأعشى وهو يقول :
وحور كأمثال الدمى ومناصف وماء وريحان وراح يصفق .
وأخرج في "البعث" عن البيهقي في قوله : عطاء بحور عين قال : سوداء [ ص: 290 ] الحدقة عظيمة العين .
وأخرج هناد بن السري، عن وعبد بن حميد، في قوله : الضحاك بحور عين قال : الحور البيض والعين العظام الأعين .
وأخرج ابن أبي حاتم عن والطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي أمامة خلق الحور العين من الزعفران .
وأخرج ابن مردويه عن والخطيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس بن مالك الحور العين خلقن من الزعفران .
وأخرج عن ابن جرير قال : بلغني أن الحور العين خلقن من الزعفران . ليث بن أبي سليم
وأخرج عن ابن جرير قال : خلق الحور العين من الزعفران . مجاهد
وأخرج عن ابن المبارك قال : إن الله لم يخلق الحور العين من تراب إنما خلقهن من مسك وكافور وزعفران . زيد بن أسلم
[ ص: 291 ] وأخرج في "صفة الجنة"، ابن أبي الدنيا ، عن وابن أبي حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس لو أن حوراء بزقت في بحر لجي لعذب ذلك البحر من عذوبة ريقها .
وأخرج عن ابن أبي الدنيا قال : لشفر المرأة أطول من جناح النسر . ابن عمرو
وأخرج عن ابن أبي الدنيا قال : لو أن حوراء أخرجت كفها بين السماء والأرض لافتتن الخلائق بحسنها ولو أخرجت نصيفها لكانت الشمس عند حسنه مثل الفتيلة في الشمس لا ضوء لها ولو أخرجت وجهها لأضاء حسنها ما بين السماء والأرض . ابن عباس
وأخرج ابن مردويه عن والديلمي قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عائشة حور العين خلقن من تسبيح الملائكة .
وأخرج عن ابن أبي شيبة، أنه قال : إنه ليوجد ريح المرأة من الحور العين من مسيرة خمسمائة سنة . مجاهد
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : عكرمة وزوجناهم بحور عين قال : [ ص: 292 ] هي لغة يمانية وذلك أن أهل اليمن يقولون : زوجنا فلانا بفلانة .