قوله تعالى : وإما ينزغنك من الشيطان نزغ الآية . أخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، والحاكم، عن وابن مردويه، قال : سليمان بن صرد وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله . استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد غضب أحدهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الغضب، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . فقال الرجل : أمجنون تراني؟ فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ ص: 116 ] وأخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، عن وابن مردويه، قال : معاذ بن جبل استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى عرف الغضب في وجه أحدهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب غضبه : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
وأخرج عن ابن أبي شيبة، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أبي سعيد اتقوا الغضب؛ فإنها جمرة توقد في قلب ابن آدم، ألم تر انتفاخ أوداجه وحمرة عينيه؟ فمن أحس من ذلك شيئا فليلزق بالأرض .
وأخرج عن ابن أبي شيبة، قال : كان يقال إن الشيطان يقول : كيف يغلبني ابن خيثمة آدم؟ إذا رضي جئت حتى أكون في قلبه، وإذا غضب طرت حتى أكون في رأسه .
وأخرج عبد بن حميد، ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله قال : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم بينما هو [ ص: 117 ] يصلي إذ جعل يسند حتى يستلم السارية، ثم يسند حتى يستلم السارية ثم يقول : ألعنك بلعنة الله التامة . فقال له بعض أصحابه : يا نبي الله، ما شيء رأيناك تصنعه؟ قال : أتاني الشيطان بشهاب من نار ليحرقني به فلعنته بلعنة الله التامة، فانكب لفيه وطفئت ناره .