قوله تعالى : إنا لننصر رسلنا الآية . أخرج أحمد، وحسنه، والترمذي في "ذم الغيبة"، وابن أبي الدنيا ، والطبراني وابن مردويه، في "شعب الإيمان"، عن والبيهقي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي الدرداء إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا الآية . من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه نار جهنم يوم القيامة، ثم تلا :
وأخرج من حديث ابن مردويه مثله . أبي هريرة،
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : أبي العالية إنا لننصر رسلنا الآية، قال : ذلك في الحجة، يفلج الله حجتهم في الدنيا .
[ ص: 48 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم في هذه الآية قال : لم يبعث الله رسولا إلى قوم فيقتلونه، أو قوما من المؤمنين يدعون إلى الحق فيقتلون، فيذهب ذلك القرن حتى يبعث الله إليهم من ينصرهم، فيطلب بدمائهم ممن فعل ذلك بهم في الدنيا . قال : فكانت الأنبياء يقتلون في الدنيا وهم منصورون فيها . السدي
وأخرج عن أبو الشيخ في قوله : مجاهد ويوم يقوم الأشهاد قال : هم الملائكة .
وأخرج ، عن عبد الرزاق مثله . قتادة،
وأخرج عبد بن حميد، ، عن وابن المنذر قال : سألت سفيان عن قوله : الأعمش ويوم يقوم الأشهاد قال : الملائكة .
وأخرج عن عبد بن حميد، قال : قتادة الأشهاد من ملائكة الله وأنبيائه والمؤمنين .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم قال : الأشهاد أربعة؛ [ ص: 49 ] الملائكة الذين يحصون أعمالنا، لنا وعلينا، وقرأ زيد بن أسلم وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد [ق : 21] . والنبيون شهداء على أممهم، وقرأ : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد [النساء : 41] . وأمة محمد صلى الله عليه وسلم شهداء على الأمم، وقرأ : لتكونوا شهداء على الناس [البقرة : 143، الحج : 78] . والأجساد والجلود، وقرأ : وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء [فصلت : 21] .
وأخرج عن ابن المنذر : الضحاك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار قال : صل لربك بالعشي والإبكار يعني : الصلوات المكتوبات .
وأخرج ، عبد الرزاق عن وعبد بن حميد، في قوله : قتادة بالعشي والإبكار قال : صلاة الفجر والعصر .