أخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد أشحة عليكم بالخير، المنافقون .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي أشحة عليكم قال : في الغنائم، إذا أصابها المسملون شاحوهم عليها، قالوا بألسنتهم : لستم بأحق بها منا، قد شهدنا وقاتلنا .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : قتادة فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك [ ص: 757 ] قال : إذا حضروا القتال والعدو، رأيتهم ينظرون إليك أجبن قوم، وأخذله للحق، تدور أعينهم قال : من الخوف .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج تدور أعينهم قال : فرقا من الموت .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس سلقوكم قال : استقبلوكم .
وأخرج عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل : سلقوكم بألسنة حداد قال : الطعن باللسان . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم . أما سمعت الأعشى وهو يقول :
فيهم الخصب والسماحة والن جدة فيهم والخاطب المسلاق
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد قال : أما عند الغنيمة فأشح قوم وأسوؤه مقاسمة، أعطونا أعطونا إنا قد شهدنا معكم . وأما عند البأس فأجبن قوم وأخذله للحق .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي أشحة على الخير قال : على المال .
[ ص: 758 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وكان ذلك على الله يسيرا يعني : هينا .