قوله تعالى : ولنذيقنهم من العذاب الأدنى الآية .
[ ص: 707 ] أخرج ، الفريابي وابن منيع، ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني وصححه، والحاكم ، وابن مردويه في "الدلائل"، عن والبيهقي في قوله : ابن مسعود ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال : يوم بدر، دون العذاب الأكبر قال : يوم القيامة، لعلهم يرجعون قال : لعل من بقي منهم أن يتوب فيرجع .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، والنسائي ، وابن المنذر وصححه، والحاكم ، عن وابن مردويه في قوله : ابن مسعود ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال : سنون أصابتهم، لعلهم يرجعون قال : يتوبون .
وأخرج ، مسلم في زوائد "المسند"، وعبد الله بن أحمد في "صحيحه"، وأبو عوانة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وصححه، والحاكم في "شعب الإيمان"، عن والبيهقي في قوله : أبي بن كعب ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال : مصائب الدنيا، والروم، والبطشة، والدخان .
[ ص: 708 ] وأخرج عن ابن جرير : أبي بن كعب ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال : يوم بدر .
وأخرج ابن مردويه عن قال : سألت أبي إدريس الخولاني عن قول الله : عبادة بن الصامت ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر فقال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال : «هي المصائب، والأسقام والأنصاب، عذاب للمسرف في الدنيا، دون عذاب الآخرة» . قلت : يا رسول الله، فما هي لنا؟ قال : «زكاة وطهور» .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال : مصائب الدنيا وأسقامها وبلائها، يبتلي الله بها العباد كي يتوبوا .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن جرير إبراهيم : ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال : أشياء يصابون بها في الدنيا، لعلهم يرجعون قال : يتوبون .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال : الحدود . لعلهم يرجعون . [ ص: 709 ] قال : يتوبون .
وأخرج ، الفريابي ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم : مجاهد ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال : عذاب الدنيا وعذاب القبر .
وأخرج ، الفريابي ، عن وابن جرير في قوله : مجاهد ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال : القتل والجوع لقريش في الدنيا، والعذاب الأكبر يوم القيامة في الآخرة .
وأخرج عن هناد أبي عبيدة في قوله : ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال : عذاب القبر .