قوله تعالى : منيبين إليه الآيات .
أخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : قتادة منيبين إليه قال : تائبين إليه .
[ ص: 602 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة من الذين فرقوا دينهم قال : هم اليهود والنصارى . وفي قوله : أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون يقول : أم أنزلنا عليهم كتابا فهو ينطق بشركهم .
وأخرج عن ابن أبي حاتم ، مثله . الضحاك
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة فآت ذا القربى حقه والمسكين قال : الضيف، ذلك خير للذين يريدون وجه الله، وأولئك هم المضعفون . قال : هذا الذي يقبله الله، ويضاعفه لهم عشر أمثالها، وأكثر من ذلك .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وما آتيتم من ربا الآية . قال : الربا رباءان؛ ربا لا بأس به، وربا لا يصلح، فأما الربا الذي لا بأس به، فهدية الرجل إلى الرجل يريد فضلها، وأضعافها .
وأخرج عن ابن جرير : ابن عباس وما آتيتم من ربا الآية . قال : هو ما يعطي الناس بينهم بعضهم بعضا، يعطي الرجل الرجل العطية يريد أن يعطى أكثر منها .
[ ص: 603 ] وأخرج ، الفريابي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس قال : هي الهدايا .
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس قال : يعطي ماله يبتغي أفضل منه .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر : سعيد بن جبير وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله قال : ما أعطيتم من عطية لتثابوا عليها في الدنيا فليس فيها أجر .
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : الضحاك وما آتيتم من ربا الآية . قال : هو الربا الحلال؛ أن تهدي تريد أكثر منه، وليس له أجر ولا وزر، ونهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، فقال : ولا تمنن تستكثر [المدثر : 6] .
وأخرج في "سننه" عن البيهقي ، مثله . ابن عباس
[ ص: 604 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم محمد بن كعب القرظي : وما آتيتم من ربا الآية . قال : الرجل يعطي الشيء ليكافئه به، ويزداد عليه، فلا يربو عند الله، والآخر الذي يعطي الشيء لوجه الله، ولا يريد من صاحبه جزاء ولا مكافأة، فذلك الذي يضعف عند الله .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وما آتيتم من زكاة قال : هي الصدقة .