قوله تعالى : ولقد أرسلنا نوحا الآيتين .
أخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، وصححه، والحاكم ، عن وابن مردويه قال : بعث الله ابن عباس نوحا وهو ابن أربعين سنة، ولبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم إلى الله، وعاش بعد الطوفان ستين سنة حتى كثر الناس وفشوا .
وأخرج عن عبد بن حميد قال : كان عمر عكرمة نوح قبل أن يبعث إلى قومه وبعدما بعث ألفا وسبعمائة سنة .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم قال : قال لي مجاهد : كم لبث ابن عمر نوح في قومه؟ قلت : ألف سنة إلا خمسين عاما . قال : فإن من كان قبلكم كانوا أطول أعمارا، ثم لم يزال الناس ينقصون في الأخلاق والآجال والأحلام والأجسام إلى يومهم هذا .
[ ص: 538 ] وأخرج عن ابن جرير عون بن أبي شداد قال : إن الله أرسل نوحا إلى قومه وهو ابن خمسين وثلاثمائة سنة، فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما، ثم عاش بعد ذلك خمسين وثلاثمائة سنة .
وأخرج في كتاب "ذم الدنيا" عن ابن أبي الدنيا قال : جاء ملك الموت إلى أنس بن مالك نوح فقال : يا أطول النبيين عمرا، كيف وجدت الدنيا ولذتها؟ قال : كرجل دخل بيتا له بابان، فقال وسط البيت هنيهة، ثم خرج من الباب الآخر .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة فأخذهم الطوفان قال : الماء الذي أرسل عليهم .
وأخرج عن ابن جرير قال : الطوفان الغرق . الضحاك
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد فأنجيناه وأصحاب السفينة قال : نوح وبنوه ونساء بنيه .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم ، [ ص: 539 ] في قوله : قتادة وجعلناها آية للعالمين قال : أبقاها الله آية فهي على الجودي .