قوله تعالى : بل ادارك علمهم الآيات .
أخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : (بل أدرك علمهم في الآخرة) قال : حين لم ينفع العلم . ابن عباس
[ ص: 395 ] وأخرج ابن عبيد في "فضائله"، ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر ، أنه قرأ : (بل أدارك علمهم في الآخرة) . قال : لم يدرك علمهم . قال ابن عباس يعني أنه قرأها بالاستفهام . أبو عبيد :
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : (بل أدرك علمهم في الآخرة) . يقول : غاب علمهم . ابن عباس
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد بل ادارك علمهم . قال : أم أدرك علمهم، أم هم قوم طاغون [الطور : 32] . قال : بل هم قوم طاغون .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، أنه قرأ : عاصم بل ادارك علمهم مثقلة مكسورة اللام، على معنى : تدارك .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر : قتادة بل ادارك علمهم في الآخرة قال : تتابع علمهم في الآخرة بسفههم وجهلهم بل هم منها عمون . [ ص: 396 ] قال : عموا عن الآخرة .
وأخرج عن ابن أبي حاتم ، أنه كان يقرأ : (بل ادرك علمهم في الآخرة) قال : اضمحل علمهم في الدنيا حين عاينوا الآخرة، وفي قوله : الحسن فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين قال : كيف عذب الله قوم نوح، وقوم لوط، وقوم صالح، والأمم التي عذب الله .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس عسى أن يكون ردف لكم قال : اقترب لكم .
وأخرج عن عبد بن حميد : قتادة عسى أن يكون ردف لكم قال : اقترب منكم .
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم : مجاهد عسى أن يكون ردف لكم قال : عجل لكم .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد ردف لكم قال : أزف لكم .
وأخرج عن ابن جرير : ابن جريج ردف لكم بعض الذي تستعجلون [ ص: 397 ] قال : من العذاب .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون قال : يعلم ما عملوا بالليل والنهار .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ابن جريج ليعلم ما تكن صدورهم قال : السر .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم ابن عباس وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب يقول : ما من شيء في السماء والأرض سرا ولا وعلانية إلا يعلمه .
وأخرج عن ابن أبي حاتم : مجاهد وما من غائبة الآية . يقول : ما من قول ولا عمل في السماء والأرض ألا وهو عنده، في كتاب في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الله السماوات والأرض .