قوله تعالى : فلما جاءها الآية .
أخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس فلما جاءها نودي أن بورك من في النار يعني تبارك وتعالى نفسه، كان نور رب العالمين في الشجرة، ومن حولها يعني الملائكة .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس نودي أن بورك من في النار قال : كان الله في النور، ونودي من النور، ومن حولها قال : الملائكة .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم ، سعيد بن جبير ، عنه، عن وابن مردويه : ابن عباس نودي أن بورك من في النار ومن حولها يقول : بوركت النار، ناداه الله وهو في النور .
[ ص: 335 ] وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في الآية قال : كانت تلك النار نورا، أن بورك من في النار ومن حول النار . ابن عباس
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر : ابن عباس أن بورك من في النار قال : بوركت النار .
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم ، مثله . مجاهد
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم قال : في مصحف قتادة : (بوركت النار ومن حولها) . أما النار فيزعمون أنها نور رب العالمين، أبي بن كعب ومن حولها الملائكة .
وأخرج عن عبد بن حميد ، أنه كان يقرأ : (أن بوركت النار) . عكرمة
وأخرج عن ابن المنذر في الآية قال : النار نور الرحمن، محمد بن كعب ومن حولها موسى والملائكة .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي أن بورك من في النار قال : كان في النار ملائكة .
[ ص: 336 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، ومسلم ، وابن ماجه ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه في "العظمة"، وأبو الشيخ في "الأسماء والصفات"، من طريق والبيهقي أبي عبيدة، عن قال : أبي موسى الأشعري أبو عبيدة : أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين . قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حجابه النور، لو رفع الحجاب لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره» . ثم قرأ