قوله تعالى : وقدمنا إلى ما عملوا الآية .
أخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، [ ص: 155 ] وابن المنذر عن وابن أبي حاتم : مجاهد وقدمنا إلى ما عملوا من عمل قال : عمدنا إلى ما عملوا من خير ممن لا يتقبل منه في الدنيا .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : علي بن أبي طالب هباء منثورا قال : الهباء شعاع الشمس الذي يخرج من الكوة .
وأخرج ، عبد الرزاق ، والفريابي ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم قال : الهباء : رهج الغبار يسطع، ثم يذهب فلا يبقى منه شيء، فجعل الله أعمالهم كذلك . علي بن أبي طالب
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : الهباء الذي يطير من النار إذا اضطرمت، يطير منها الشرر، فإذا وقع لم يكن شيئا . ابن عباس
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ابن عباس هباء منثورا قال : ما تسفي الريح وتبثه .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس هباء منثورا . [ ص: 156 ] قال : الماء المهراق .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : الحسن هباء منثورا قال : الشعاع في كوة أحدهم، لو ذهبت تقبض عليه لم تستطع .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد هباء منثورا قال : شعاع الشمس من الكوة .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر : عكرمة هباء منثورا قال : شعاع الشمس الذي في الكوة .
وأخرج ، عن عبد بن حميد أبي مالك وعامر في الهباء المنثور قالا : شعاع الشمس .
وأخرج عن عبد بن حميد : الضحاك هباء منثورا قال : الغبار .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : قتادة هباء منثورا قال : هو ما تذروه الرياح من حطام هذا الشجر .
[ ص: 157 ] وأخرج ، عن ابن أبي حاتم عبيد بن تعلى قال : الهباء الرماد .
وأخرج في "فوائده"، سمويه في "الحلية"، وأبو نعيم في "المتفق والمفترق"، عن والخطيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سالم مولى أبي حذيفة «ليجاءن يوم القيامة بقوم معهم حسنات مثل جبال تهامة، حتى إذا جيء بهم جعل الله تعالى أعمالهم هباء، ثم قذفهم في النار» . قال بأبي وأمي أنت يا رسول الله، حل لنا هؤلاء القوم؟ قال : «كانوا يصلون ويصومون ويأخذون هنة من الليل، ولكن كانوا إذا عرض عليهم شيء من الحرام وثبوا عليه، فأدحض الله تعالى أعمالهم» . سالم :