قوله تعالى : ولقد أخذناهم بالعذاب الآيتين .
أخرج ، النسائي ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والطبراني وصححه ، والحاكم ، وابن مردويه في " الدلائل " ، عن والبيهقي قال : ابن عباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد أنشدك الله والرحم، فقد أكلنا العلهز . [ ص: 611 ] - يعني الوبر والدم ، فأنزل الله : أبو سفيان ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون . جاء
وأخرج ، ابن جرير في " المعرفة " ، وأبو نعيم في " الدلائل " ، عن والبيهقي ، ابن عباس ابن أثال الحنفي لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو أسير فخلى سبيله، لحق باليمامة فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة، حتى أكلت قريش العلهز، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أليس تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين؟ قال : بلى . قال : فقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع ، فأنزل الله : أبو سفيان ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون . أن
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : مجاهد ولقد أخذناهم بالعذاب قال : بالسنة والجوع .
وأخرج العسكري في " المواعظ " عن في قوله : علي بن أبي طالب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون أي : لم يتواضعوا في الدعاء ولم يخضعوا، ولو خضعوا لله لاستجاب لهم .
[ ص: 612 ] وأخرج عن ابن جرير قال : إذا أصاب الناس من قبل السلطان بلاء فإنما هي نقمة، فلا تستقبلوا نقمة الله بالحمية، ولكن استقبلوها بالاستغفار، واستكينوا وتضرعوا إلى الله وقرأ هذه الآية : الحسن ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد قال : قد مضى، كان يوم بدر .
وأخرج ، عن ابن جرير : ابن جريج حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد قال : يوم بدر .
وأخرج عن ابن جرير : مجاهد حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد قال : لكفار قريش الجوع، وما قبلها من القصة لهم أيضا .