قوله تعالى : ألم تعلم الآية .
أخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه قال : خلق الله اللوح المحفوظ لمسيرة مائة عام وقال : للقلم قبل أن يخلق الخلق وهو على العرش : اكتب . قال : ما أكتب؟ قال : علمي في خلقي إلى يوم تقوم الساعة . فجرى القلم بما هو كائن في علم الله إلى يوم القيامة، فذلك قوله للنبي - صلى الله عليه وسلم - : ابن عباس ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض يعني : ما في السماوات السبع والأرضين السبع : إن ذلك العلم : في كتاب يعني : في اللوح المحفوظ مكتوب قبل أن يخلق السماوات والأرضين : إن ذلك على الله يسير يعني : هين .
وأخرج عن ابن مردويه : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : أنس سيفتح على أمتي باب من القدر في آخر الزمان لا يسده شيء، ويكفيكم من ذلك أن تقولوا : ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير .
[ ص: 539 ] وأخرج في " السنة " من طريق آخر، عن اللالكائي سليمان بن حفص القرشي مرفوعا مرسلا مثله .
-