قوله تعالى : إنه عمل غير صالح .
أخرج ، ابن أبي حاتم من طريق وأبو الشيخ عن الضحاك قال : إن نساء الأنبياء لا يزنين وكان يقرؤها ( ابن عباس إنه عمل غير صالح ) يقول : مسألتك إياي يا نوح عمل غير صالح لا أرضاه لك .
وأخرج من طريق أبو الشيخ سعيد عن في الآية قال : إنه لما نهاه أن يرجعه في أحد كان العمل غير صالح مراجعة ربه في قراءة قتادة عبد الله ( أن تسألني ما ليس لك به علم ) وعن غير : كان اسم قتادة ابن نوح الذي غرق كنعان وقال : خالف قتادة نوحا في النية والعمل .
وأخرج ، عن أبو الشيخ أبي جعفر الرازي قال : سألت : كيف تقرأ هذا الحرف قال : ( زيد بن أسلم عمل غير صالح ) .
[ ص: 78 ]
وأخرج في «الكنى» عن الحاكم قال : سمعت أبي العالية يقرؤها : ( أبي بن كعب إنه عمل غير صالح ) . .
وأخرج ، عن ابن المنذر قال : في قراءة علقمة عبد الله ( إنه عمل غير صالح ) .
وأخرج من طريق ابن جرير علي ، عن ( ابن عباس إنه عمل غير صالح ) يقول : سؤالك عما ليس لك به علم .
وأخرج الطيالسي وأحمد وأبو داود ، والترمذي ، وابن المنذر من طريق وابن مردويه شهر بن حوشب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ ( إنه عمل غير صالح ) . أسماء بنت يزيد عن
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي والطبراني ، والحاكم ، وابن مردويه في «الحلية» من طريق وأبو نعيم عن شهر بن حوشب أم سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأها ( إنه عمل غير صالح ) .
قال : عبد بن حميد هي أم سلمة كلا الحديثين عندي [ ص: 79 ] أسماء بنت يزيد
واحد .
وأخرج في «تاريخه» ، البخاري وابن مردويه من طرق عن والخطيب عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ( إنه عمل غير صالح ) .
وأخرج ، عن ابن مردويه عن النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس أنه قرأ ( إنه عمل غير صالح ) .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : في بعض الحروف ( إنه عمل عملا غير صالح ) . عكرمة
وأخرج ، عن أبو الشيخ ( إنه عمل غير صالح ) قال : كان عمله كفرا بالله . الضحاك
وأخرج ، عن أبو الشيخ ، أنه قرأ (إنه عمل غير صالح )قال : معصية نبي الله . سعيد بن جبير
وأخرج ، ابن جرير ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( مجاهد فلا تسألني ما ليس لك به علم ) قال : بين الله لنوح عليه السلام أنه ليس بابنه .
[ ص: 80 ]
وأخرج ، ابن جرير ، عن وأبو الشيخ ( ابن زيد إني أعظك أن تكون من الجاهلين ) قال : أن تبلغ بك الجهالة ألا أفي بوعد وعدتك حتى تسألني ، قال : فإنها خطيئة ( رب إني أعوذ بك أن أسألك ) الآية .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : لو أن رجلا اتقى مائة شيء ولم يتق شيئا واحدا لم يكن من المتقين ولو تورع من مائة شيء ولم يتورع من شيء واحد لم يكن ورعا ومن كان فيه خلة من الجهل كان من الجاهلين أما سمعت إلى ما قال ابن المبارك نوح عليه السلام ( إن ابني من أهلي ) قال الله ( إني أعظك أن تكون من الجاهلين ) .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : بلغني أن الفضيل بن عياض نوحا عليه السلام لما سأل ربه فقال : يا رب إن ابني من أهلي ، فأوحى الله إليه ، يا نوح إن سؤالك إياي : ( إن ابني من أهلي ) عمل غير صالح ( فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين ) قال : فبلغني أن نوحا عليه السلام بكى على قول الله ( إني أعظك أن تكون من الجاهلين ) أربعين عاما .
وأخرج في «الزهد» عن أحمد قال : لما عاتب الله وهيب بن الورد الحضرمي نوحا عليه السلام في ابنه وأنزل عليه ( إني أعظك أن تكون من الجاهلين ) بكى ثلاثمائة عام حتى صار تحت عينيه مثل الجدول من البكاء .
[ ص: 81 ]