ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا
قوله عز وجل: فإنه كان للأوابين غفورا فيهم خمسة أقاويل: أحدها: أنهم المحسنون، وهذا قول قتادة.
[ ص: 239 ] والثاني: أنهم الذين يصلون بين المغرب والعشاء، وهذا قول يرفعه. ابن المنكدر
الثالث: هم الذين يصلون الضحى، وهذا قول عون العقيلي. والرابع: أنه الراجع عن ذنبه الذي يتوب، وهذا قول سعيد بن جبير والخامس: أنه الذي يتوب مرة بعد مرة، وكلما أذنب بادر بالتوبة ، وهذا قول ومجاهد. سعيد بن المسيب.