فسوف يدعو ثبورا يطلبه ويناديه ويقول: يا ثبوراه تعالى فهذا أوانك، والثبور الهلاك وهو جامع لأنواع المكاره ويصلى سعيرا يقاسي حرها أو يدخلها، وقرأ أكثر السبعة وعمر بن عبد العزيز وأبو الشعثاء والحسن «يصلى» بضم الياء وفتح الصاد واللام مشددة من التصلية لقوله تعالى: والأعرج: وتصلية جحيم وقرأ أبو الأشهب وخارجة عن نافع وأبان عن عاصم والعتكي وجماعة عن «يصلى» بضم الياء ساكن الصاد مخفف اللام مبنيا للمفعول من الإصلاء لقوله تعالى: أبي عمرو: ونصله جهنم .