وقوله تعالى: nindex.php?page=treesubj&link=30539_29054nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=7كلا ردع عما كانوا عليه من التطفيف والغفلة عن البعث والحساب nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=7إن كتاب الفجار لفي سجين إلخ. تعليل للردع أو وجوب الارتداع بطريق التحقيق و«كتاب» قيل بمعنى مكتوب؛ أي: ما يكتب من أعمال الفجار nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=7لفي إلخ. وقيل: مصدر بمعنى الكتابة وفي الكلام مضاف مقدر؛ أي: كتابة عمل الفجار لفي إلخ...، والمراد ب nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=7الفجار هنا على ما قال nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان الكفار، وعلى ما قال غير واحد ما يعمهم والفسقة فيدخل فيهم المطففون و«سجين» قيل: صفة كسكير، واختار غير واحد أنه علم لكتاب جامع وهو ديوان الشر، دون فيه أعمال الفجرة من الثقلين كما قال تعالى:

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=treesubj&link=30539_29054nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=7كَلا رَدْعٌ عَمَّا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ التَّطْفِيفِ وَالْغَفْلَةِ عَنِ الْبَعْثِ وَالْحِسَابِ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=7إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ إِلَخْ. تَعْلِيلٌ لِلرَّدْعِ أَوْ وُجُوبِ الِارْتِدَاعِ بِطَرِيقِ التَّحْقِيقِ وَ«كِتَابَ» قِيلَ بِمَعْنَى مَكْتُوبٍ؛ أَيْ: مَا يُكْتَبُ مِنْ أَعْمَالِ الْفُجَّارِ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=7لَفِي إِلَخْ. وَقِيلَ: مَصْدَرٌ بِمَعْنَى الْكِتَابَةِ وَفِي الْكَلَامِ مُضَافٌ مُقَدَّرٌ؛ أَيْ: كِتَابَةُ عَمَلِ الْفُجَّارِ لَفِي إِلَخْ...، وَالْمُرَادُ بِ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=7الْفُجَّارِ هُنَا عَلَى مَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ الْكُفَّارُ، وَعَلَى مَا قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مَا يَعُمُّهُمْ وَالْفَسَقَةُ فَيَدْخُلُ فِيهِمُ الْمُطَفِّفُونَ وَ«سِجِّينٌ» قِيلَ: صِفَةٌ كَسِكِّيرٍ، وَاخْتَارَ غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّهُ عَلَمٌ لِكِتَابٍ جَامِعٍ وَهُوَ دِيوَانُ الشَّرِّ، دُوِّنَ فِيهِ أَعْمَالُ الْفَجَرَةِ مِنَ الثَّقَلَيْنِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: