ملكت بها كفي فأنهرت فتقها يرى قائم من دونها ما وراءها
أي أوسعت فتقها ، والمراد بالسعة سعة المنازل على ما هو الظاهر ، وقيل : سعة الرزق والمعيشة ، وقيل : ما يعمهما وأخرج في نوادر الأصول عن الحكيم الترمذي قال : محمد بن كعب ونهر أي في نور وضياء وهو على الاستعارة بتشبيه الضياء المنتشر بالماء المتدفق من منبعه ، وجوز أن يكون بمعنى النهارعلى الحقيقة ، والمراد أنهم لا ظلمة ولا ليل عندهم في الجنات ، وقرأ الأعرج ومجاهد وحميد وأبو السمال والفياض بن غزوان «ونهر » بسكون الهاء ، وهو بمعنى «نهر » مفتوحها ، وقرأ الأعمش وأبو نهيك وأبو مجلز واليماني «ونهر » بضم النون والهاء ، وهو جمع نهر المفتوح أو الساكن - كأسد وأسد ، ورهن ورهن - وقيل : جمع نهار ، والمراد أنهم لا ظلمة ولا ليل [ ص: 96 ] عندهم كما حكي فيما مر، وقيل : قرئ بضم النون وسكون الهاء