أعيناي جودا بالدموع الهوامر على خير باد من معد وحاضر
والباء للآلة مثلها في فتحت الباب بالمفتاح ، وجوز أن تكون للملابسة والأول أبلغ ، وفي الكلام استعارة تمثيلية بتشبيه تدفق المطر من السحاب بانصباب أنهار انفتحت بها أبواب السماء وانشق أديم الخضراء ، وهو الذي ذهب إليه الجمهور ، وذهب قوم إلى أنه على حقيقته وهو ظاهر كلام . ابن عباس
[ ص: 82 ] أخرج ابن المنذر عنه أنه قال : لم تمطر السماء قبل ذلك اليوم ولا بعده إلا من السحاب ، وفتحت أبواب السماء بالماء من غير سحاب ذلك اليوم فالتقى الماءان ، وفي رواية لم تقلع أربعين يوما ، وعن وابن أبي حاتم أنه أريد بالأبواب المجرة وهي شرج السماء كشرج العيبة ! والمعروف من الأرصاد أن المجرة كواكب صغار متقاربة جدا ، والله تعالى أعلم . النقاش
ومن العجيب أنهم كانوا يطلبون المطر سنين فأهلكهم الله تعالى بمطلوبهم ، وقرأ ابن عامر وأبو جعفر والأعرج «ففتحنا » بالتشديد لكثرة الأبواب ، والظاهر أن جمع القلة هنا للكثرة. ويعقوب