nindex.php?page=treesubj&link=28723_34273_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=31وما أنتم بمعجزين في الأرض أي بجاعلين الله سبحانه وتعالى عاجزا عن أن يصيبكم بالمصائب بما كسبت أيديكم وإن هربتم في أقطار الأرض كل مهرب، وقيل: المراد أنكم لا تعجزون من في الأرض من جنوده تعالى فكيف من في السماء nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=31وما لكم من دون الله من ولي من متول بالرحمة يرحمكم إذا أصابتكم المصائب وقيل يحميكم عنها nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=31ولا نصير يدفعها عنكم، والجملة كالتقرير لقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30ويعفو عن كثير أي إن الله تعالى يعفو عن كثير من المصائب إذ لا قدرة لكم أن تعجزوه سبحانه فتفوتوا ما قضى عليكم منها ولا لكم أيضا من متول بالرحمة غيره عز وجل ليرحمكم إذا أصابتكم ولا ناصر سواه لينصركم منها ولهذا جاء عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه أن هذه أرجى آية في القرآن للمؤمنين، ويقوي أمر الرجاء على ما قيل: أن معنى (ما أنتم) إلخ ما أنتم بمعجزين الله في دفع مصائبكم أي أنه سبحانه قادر على ذلك

nindex.php?page=treesubj&link=28723_34273_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=31وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ أَيْ بِجَاعِلِينَ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَاجِزًا عَنْ أَنْ يُصِيبَكُمْ بِالْمَصَائِبِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَإِنْ هَرَبْتُمْ فِي أَقْطَارِ اَلْأَرْضِ كُلَّ مَهْرَبٍ، وَقِيلَ: اَلْمُرَادُ أَنَّكُمْ لَا تُعْجِزُونَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ مِنْ جُنُودِهِ تَعَالَى فَكَيْفَ مَنْ فِي اَلسَّمَاءِ nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=31وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ مُتَوَلٍّ بِالرَّحْمَةِ يَرْحَمُكُمْ إِذَا أَصَابَتْكُمُ اَلْمَصَائِبُ وَقِيلَ يَحْمِيكُمْ عَنْهَا nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=31وَلا نَصِيرٍ يَدْفَعُهَا عَنْكُمْ، وَالْجُمْلَةُ كَالتَّقْرِيرِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ أَيْ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ مِنَ اَلْمَصَائِبِ إِذْ لَا قُدْرَةَ لَكُمْ أَنْ تُعْجِزُوهُ سُبْحَانَهُ فَتُفَوِّتُوا مَا قَضَى عَلَيْكُمْ مِنْهَا وَلَا لَكُمْ أَيْضًا مِنْ مُتَوَلٍّ بِالرَّحْمَةِ غَيْرُهُ عَزَّ وَجَلَّ لِيَرْحَمَكُمْ إِذَا أَصَابَتْكُمْ وَلَا نَاصِرَ سِوَاهُ لِيَنْصُرَكُمْ مِنْهَا وَلِهَذَا جَاءَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اَللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ أَنَّ هَذِهِ أَرْجَى آيَةٍ فِي اَلْقُرْآنِ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَيُقَوِّي أَمْرَ اَلرَّجَاءِ عَلَى مَا قِيلَ: أَنَّ مَعْنَى (مَا أَنْتُمْ) إِلَخْ مَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ اَللَّهَ فِي دَفْعِ مَصَائِبِكُمْ أَيْ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ قَادِرٌ عَلَى ذَلِكَ