فلنذيقن الذين كفروا أي فوالله لنذيقن هؤلاء القائلين ، والإظهار في مقام الإضمار للإشعار بالعلية أو جميع الكفار وهم يدخلون فيه دخولا أوليا .
عذابا شديدا لا يقادر قدره ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون أي جزاء سيئات أعمالهم التي هي في أنفسها أسوأ - فأفعل - للزيادة المطلقة ، وقيل : إنه سبحانه لا يجازيهم بمحاسن أعمالهم كإغاثة الملهوفين وصلة الأرحام وقرى الأضياف لأنها محبطة بالكفر ، والعذاب إما في الدارين أو في إحداهما ، وعن عذابا شديدا يوم ابن عباس بدر وأسوأ الذي كانوا يعملون في الآخرة .