nindex.php?page=treesubj&link=30532_31037_31843_31847_32016_32026_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=13فإن أعرضوا متصل بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=9قل أإنكم .. إلخ . أي فإن أعرضوا عن التدبر فيما ذكر من عظائم الأمور الداعية إلى الإيمان أو عن الإيمان بعد هذا البيان
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=13فقل لهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=13أنذرتكم أي أنذركم ، وصيغة الماضي للدلالة على تحقق الإنذار المنبئ عن تحقق المنذر
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=13صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود أي عذابا مثل عذابهم قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، وهو ظاهر على القول بأن الصاعقة تأتي في اللغة بمعنى العذاب ، ومنع ذلك بعضهم وجعل ما ذكر مجازا ، والمراد عذابا شديد الوقع كأنه صاعقة مثل صاعقتهم ، وأيا ما كان فالمراد أعلمتكم حلول صاعقة .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير والسلمي وابن محيصن «صعقة مثل صعقة » بغير ألف فيهما وسكون العين وهي المرة من الصعق أو الصعق ويقال : صعقته الصاعقة صعقا فصعق صعقا بالفتح أي هلك بالصاعقة المصيبة له
nindex.php?page=treesubj&link=30532_31037_31843_31847_32016_32026_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=13فَإِنْ أَعْرَضُوا مُتَّصِلٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=9قُلْ أَإِنَّكُمْ .. إِلَخْ . أَيْ فَإِنْ أَعْرَضُوا عَنِ التَّدَبُّرِ فِيمَا ذَكَرَ مِنْ عَظَائِمِ الْأُمُورِ الدَّاعِيَةِ إِلَى الْإِيمَانِ أَوْ عَنِ الْإِيمَانِ بَعْدَ هَذَا الْبَيَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=13فَقُلْ لَهُمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=13أَنْذَرْتُكُمْ أَيْ أُنْذِرُكُمْ ، وَصِيغَةُ الْمَاضِي لِلدَّلَالَةِ عَلَى تَحَقُّقِ الْإِنْذَارِ الْمُنْبِئِ عَنْ تَحَقُّقِ الْمُنْذَرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=13صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةً عَادٍ وَثَمُودَ أَيْ عَذَابًا مِثْلَ عَذَابِهِمْ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، وَهُوَ ظَاهِرٌ عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّ الصَّاعِقَةَ تَأْتِي فِي اللُّغَةِ بِمَعْنَى الْعَذَابِ ، وَمَنَعَ ذَلِكَ بَعْضُهُمْ وَجَعَلَ مَا ذَكَرَ مَجَازًا ، وَالْمُرَادُ عَذَابًا شَدِيدَ الْوَقْعِ كَأَنَّهُ صَاعِقَةٌ مِثْلُ صَاعِقَتِهِمْ ، وَأَيًّا مَا كَانَ فَالْمُرَادُ أَعْلَمْتُكُمْ حُلُولَ صَاعِقَةٍ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابْنُ الزُّبَيْرِ وَالسُّلَمِيُّ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ «صَعْقَةً مِثْلَ صَعْقَةِ » بِغَيْرِ أَلِفٍ فِيهِمَا وَسُكُونِ الْعَيْنِ وَهِيَ الْمَرَّةُ مِنَ الصَّعْقِ أَوِ الصَّعْقُ وَيُقَالُ : صَعَقَتْهُ الصَّاعِقَةُ صَعْقًا فَصَعَقَ صَعْقًا بِالْفَتْحِ أَيْ هَلَكَ بِالصَّاعِقَةِ الْمُصِيبَةِ لَهُ