nindex.php?page=treesubj&link=19570_20009_24406_30614_31009_33142_33678_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55فاصبر أي إذا عرفت ما قصصناه عليك للتأسي فاصبر على ما نالك من أذية المشركين
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55إن وعد الله إياك والمؤمنين بالنصر المشار إليه بقوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا أو جميع مواعيده تعالى ويدخل فيه وعده سبحانه بالنصر دخولا أوليا
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55حق لا يخلفه سبحانه أصلا فلا بد من وقوع نصره جل شأنه لك وللمؤمنين ، واستشهد بحال موسى ومن معه
وفرعون ومن تبعه
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55واستغفر لذنبك أقبل على أمر الدين وتلاف ما ربما يفرط مما يعد بالنسبة إليك ذنبا وإن لم يكنه ، ولعل ذلك هو الاهتمام بأمر العدا بالاستغفار فإن الله تعالى كافيك في النصر وإظهار الأمر ، وقيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55لذنبك لذنب أمتك في حقك ، قيل : فإضافة المصدر للمفعول
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار أي ودم على التسبيح والتحميد لربك على أنه عبر بالطرفين وأريد جميع الأوقات ، وجوز أن يراد خصوص الوقتين ، والمراد بالتسبيح معناه الحقيقي كما في الوجه الأول أو الصلاة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : أريد صلاة الغداة وصلاة العصر ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أريد ركعتان بكرة وركعتان عشيا ، قيل : لأن الواجب بمكة كان ذلك ، وقد قدمنا
[ ص: 78 ] أن الحس لا يقول بفرضية الصلوات الخمس
بمكة فقيل : كان يقول بفرضية ركعتين بكرة وركعتين عشيا .
وقيل : إنه يقول كان الواجب ركعتين في أي وقت اتفق ، والكل مخالف للصريح المشهور ، وجوز على إرادة الدوام أن يراد بالتسبيح الصلاة ويراد بذلك الصلوات الخمس ، وحكي ذلك في البحر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما
nindex.php?page=treesubj&link=19570_20009_24406_30614_31009_33142_33678_34513_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55فَاصْبِرْ أَيْ إِذَا عَرَفْتَ مَا قَصَصْنَاهُ عَلَيْكَ لِلتَّأَسِّي فَاصْبِرْ عَلَى مَا نَالَكَ مِنْ أَذِيَّةِ الْمُشْرِكِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ إِيَّاكَ وَالْمُؤْمِنِينَ بِالنَّصْرِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا أَوْ جَمِيعَ مَوَاعِيدِهِ تَعَالَى وَيَدْخُلُ فِيهِ وَعْدُهُ سُبْحَانَهُ بِالنَّصْرِ دُخُولًا أَوَّلِيًّا
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55حَقٌّ لَا يَخْلُفُهُ سُبْحَانَهُ أَصْلًا فَلَا بُدَّ مِنْ وُقُوعِ نَصْرِهِ جَلَّ شَأْنُهُ لَكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ، وَاسْتَشْهَدَ بِحَالِ مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ
وَفِرْعَوْنَ وَمَنْ تَبِعَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ أَقْبِلْ عَلَى أَمْرِ الدِّينِ وَتَلَافَ مَا رُبَّمَا يَفْرُطُ مِمَّا يُعَدُّ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْكَ ذَنْبًا وَإِنْ لَمْ يَكُنْهُ ، وَلَعَلَّ ذَلِكَ هُوَ الِاهْتِمَامُ بِأَمْرِ الْعِدَا بِالِاسْتِغْفَارِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَافِيكَ فِي النَّصْرِ وَإِظْهَارِ الْأَمْرِ ، وَقِيلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55لِذَنْبِكَ لِذَنْبِ أُمَّتِكَ فِي حَقِّكَ ، قِيلَ : فَإِضَافَةُ الْمَصْدَرِ لِلْمَفْعُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ أَيْ وَدُمْ عَلَى التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ لِرَبِّكَ عَلَى أَنَّهُ عُبِّرَ بِالطَّرَفَيْنِ وَأُرِيدَ جَمِيعُ الْأَوْقَاتِ ، وَجُوِّزَ أَنْ يُرَادَ خُصُوصُ الْوَقْتَيْنِ ، وَالْمُرَادُ بِالتَّسْبِيحِ مَعْنَاهُ الْحَقِيقِيُّ كَمَا فِي الْوَجْهِ الْأَوَّلِ أَوِ الصَّلَاةِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : أُرِيدَ صَلَاةُ الْغَدَاةِ وَصَلَاةُ الْعَصْرِ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ أُرِيدَ رَكْعَتَانِ بُكْرَةً وَرَكْعَتَانِ عَشِيًّا ، قِيلَ : لِأَنَّ الْوَاجِبَ بِمَكَّةَ كَانَ ذَلِكَ ، وَقَدْ قَدَّمْنَا
[ ص: 78 ] أَنَّ الْحِسَّ لَا يَقُولُ بِفَرْضِيَّةِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ
بِمَكَّةَ فَقِيلَ : كَانَ يَقُولُ بِفَرْضِيَّةِ رَكْعَتَيْنِ بُكْرَةً وَرَكْعَتَيْنِ عَشِيًّا .
وَقِيلَ : إِنَّهُ يَقُولُ كَانَ الْوَاجِبُ رَكْعَتَيْنِ فِي أَيِّ وَقْتٍ اتَّفَقَ ، وَالْكُلُّ مُخَالِفٌ لِلصَّرِيحِ الْمَشْهُورِ ، وَجُوِّزَ عَلَى إِرَادَةِ الدَّوَامِ أَنْ يُرَادَ بِالتَّسْبِيحِ الصَّلَاةُ وَيُرَادَ بِذَلِكَ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَحُكِيَ ذَلِكَ فِي الْبَحْرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا