ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى
ويؤيد قراءة من قرأ «أعبد » بالنصب ، و «غير » منصوب بما دل عليه تأمروني أعبد أي تعبدونني غير الله أي أتصيرونني عابدا غيره تعالى ، ولا يصح نصبه بأعبد لأن الصلة لا تعمل فيما قبلها والمقدر كالموجود ، وقال بعضهم : هو منصوب به وأن بعد الحذف يبطل حكمها المانع عن العمل ، وقرأ ( تأمروني ) بالإدغام وفتح الياء . ابن كثير
وقرأ «تأمرونني » بإظهار النونين على الأصل ، ابن عامر «تأمروني » بنون واحدة مكسورة وفتح الياء ، وفي تعيين المحذوف من النونين خلاف فقيل : الثانية لأنها التي حصل بها التكرار ، وقيل : الأولى لأنها حرف إعراب عرضة للتغيير ونافع