nindex.php?page=treesubj&link=30530_30531_29008nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=39وما تجزون إلا ما كنتم تعملون أي إلا جزاء ما كنتم تعملونه من السيئات، أو إلا بما كنتم تعملونه منها. nindex.php?page=treesubj&link=29675_29680_29008nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=40إلا عباد الله المخلصين استثناء منقطع من ضمير "ذائقو" وما بينهما اعتراض جيء به مسارعة إلى تحقيق الحق ببيان أن ذوقهم العذاب ليس إلا من جهتهم لا من جهة غيرهم أصلا فـ"إلا" مؤولة بـ "لكن" وما بعد كخبرها فيصير التقدير لكن عباد الله المخلصين أولئك لهم رزق وفواكه إلخ.

ويجوز أن يكون المعنى لكن عباد الله المخلصين ليسوا كذلك، وقيل استثناء منقطع من ضمير nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=39تجزون على أن المعنى تجزون بمثل ما عملتم لكن عباد الله المخلصين يجزون أضعافا مضاعفة بالنسبة إلى ما عملوا. ولا يخفى بعده، وأبعد منه جعل الاستثناء من ذلك متصلا بتعميم الخطاب في "تجزون" لجميع المكلفين لما فيه مع احتياجه إلى التكلف الذي في سابقه من تفكيك الضمائر، و nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=40المخلصين صفة مدح حيث كانت الإضافة للتشريف

nindex.php?page=treesubj&link=30530_30531_29008nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=39وَمَا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَيْ إِلَّا جَزَاءَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَهُ مِنَ السَّيِّئَاتِ، أَوْ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَهُ مِنْهَا. nindex.php?page=treesubj&link=29675_29680_29008nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=40إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ اسْتِثْنَاءٌ مُنْقَطِعٌ مِنْ ضَمِيرِ "ذَائِقُو" وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ جِيءَ بِهِ مُسَارَعَةً إِلَى تَحْقِيقِ الْحَقِّ بِبَيَانِ أَنَّ ذَوْقَهُمُ الْعَذَابَ لَيْسَ إِلَّا مِنْ جِهَتِهِمْ لَا مِنْ جِهَةِ غَيْرِهِمْ أَصْلًا فَـ"إِلَّا" مُؤَوَّلَةٌ بِـ "لَكِنَّ" وَمَا بَعْدُ كَخَبَرِهَا فَيَصِيرُ التَّقْدِيرُ لَكِنَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ وَفَوَاكِهُ إِلَخْ.

وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى لَكِنَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ لَيْسُوا كَذَلِكَ، وَقِيلَ اسْتِثْنَاءٌ مُنْقَطِعٌ مِنْ ضَمِيرِ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=39تُجْزَوْنَ عَلَى أَنَّ الْمَعْنَى تَجْزُونَ بِمِثْلِ مَا عَمِلْتُمْ لَكِنَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ يَجْزُونَ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا عَمِلُوا. وَلَا يَخْفَى بُعْدُهُ، وَأَبْعَدُ مِنْهُ جَعْلُ الِاسْتِثْنَاءِ مِنْ ذَلِكَ مُتَّصِلًا بِتَعْمِيمِ الْخِطَابِ فِي "تُجْزَوْنَ" لِجَمِيعِ الْمُكَلَّفِينَ لِمَا فِيهِ مَعَ احْتِيَاجِهِ إِلَى التَّكَلُّفِ الَّذِي فِي سَابِقِهِ مِنْ تَفْكِيكِ الضَّمَائِرِ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=40الْمُخْلَصِينَ صِفَةُ مَدْحٍ حَيْثُ كَانَتِ الْإِضَافَةُ لِلتَّشْرِيفِ