ومن باب الإشارة في هذه الآيات:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284لله ما في السماوات أي العوالم الروحانية كلها وما استتر في أستار غيوبه وخزائن علمه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284وما في الأرض أي العالم الجسماني والظواهر المشاهدة التي هي مظاهر الأسماء والأفعال.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284وإن تبدوا ما في أنفسكم يشهده بأسمائه وظواهره فيحاسبكم به وإن تخفوه يشهده بصفاته وبواطنه ويحاسبكم به،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284فيغفر لكم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284لمن يشاء لتوحيده وقوة يقينه وعروض سيئاته وعدم رسوخها في ذاته
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284ويعذب من يشاء لفساد اعتقاده ووجود شكه، أو رسوخ سيئاته في نفسه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284والله على كل شيء قدير لأن به ظهور كل ظاهر وبطون كل باطن فيقدر على المغفرة والتعذيب
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285آمن الرسول الكامل الأكمل
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285بما أنزل إليه من ربه أي صدقه بقبوله والتخلق به فقد كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن والترقي بمعانيه والتحقق به
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285والمؤمنون كل آمن بالله وحده مشاهدة حين لم يروا في الوجود سواه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285وملائكته وكتبه ورسله حين رجوعهم إلى مشاهدتهم، تلك الكثرة مظاهر للوحدة، يقولون
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285لا نفرق بين أحد من رسله برد بعض وقبول بعض لمشاهدة الحق فيهم بالحق
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285وقالوا سمعنا أجبنا ربنا في كتبه ورسله ونزول ملائكته واستقمنا في سيرنا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285غفرانك ربنا أي اغفر وجوداتنا وصفاتنا واستر ذلك بوجودك وصفاتك فمنك المبدأ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285وإليك المصير بالفناء فيك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286لا يكلف الله نفسا إلا وسعها إلا ما يسعها ولا يضيق به طوقها واستعدادها من التجليات
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286لها ما كسبت من الخير والكمالات والكشوف سواء كان ذلك باعتمال أو بغير اعتمال
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286وعليها ما اكتسبت وتوجهت إليه بالقصد من السوء.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا عهدك بميلنا إلى ظلمة الطبيعة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286أو أخطأنا بالعمل على غير الوجه اللائق لحضرتك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286ربنا ولا تحمل علينا إصرا وهو عبء الصفات والأفعال الحابسة للقلوب من
[ ص: 72 ] معاينة الغيوب
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286كما حملته على الذين من قبلنا من المحتجبين بظواهر الأفعال أو بواطن الصفات.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به من ثقل الهجران والحرمان عن وصالك ومشاهدة جمالك بحجب جلالك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286واعف عنا سيئات أفعالنا وصفاتنا فإنها سيئات حجبتنا عنك وحرمتنا برد وصالك ولذة رضوانك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286واغفر لنا ذنوب وجودنا فإنه أكبر الكبائر
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286وارحمنا بالوجود الموهوب بعد الفناء
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286أنت مولانا أي سيدنا ومتولي أمورنا لأنا مظاهرك وآثار قدرتك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286فانصرنا على القوم الكافرين من قوى نفوسنا الأمارة وصفاتها وجنود شياطين أوهامنا المحجوبين عنك الحاجبين إيانا لكفرهم وظلمتهم.
هذا وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: "لما نزلت هذه الآية فقرأها صلى الله عليه وسلم قيل له عقيب كل كلمة (قد فعلت)" ، وأخرج
أبو سعيد nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: "أن جبريل لما جاء بهذه الآية ومعه ما شاء الله تعالى من الملائكة وقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له بعد كل كلمة (لك ذلك) حتى فرغ منها"، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد عن
أبي ميسرة: "أن جبريل لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خاتمة البقرة (آمين)" ، وأخرج الأئمة الستة في «كتبهم» عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654624 " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه "، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بسند جيد عن
شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665177 " إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام فأنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان "، وأخرج
ابن عدي عن
ابن مسعود الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
" أنزل الله تعالى آيتين من كنوز الجنة كتبهما الرحمن بيده قبل أن يخلق الخلق بألفي عام من قرأهما بعد العشاء الآخرة أجزأتاه عن قيام الليل، " وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في «الشعب» عن
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=712058 " إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهما وعلموهما نساءكم وأبناءكم فإنهما صلاة وقرآن ودعاء "، وفي رواية
أبي عبيد عن
محمد بن المنكدر "أنهن قرآن وأنهن دعاء وأنهن يدخلن الجنة وأنهن يرضين الرحمن"، وأخرج
مسدد عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه
nindex.php?page=showalam&ids=14274والدارمي عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه كلاهما قال: "ما كنت أرى أحدا يعقل ينام حتى يقرأ هؤلاء الآيات من آخر سورة البقرة"، والآثار في فضلها كثيرة وفيما ذكرنا كفاية لمن وفقه الله تعالى.
اللهم اجعل لنا من إجابة هذه الدعوات أوفر نصيب، ووفقنا للعمل الصالح والقول المصيب، واجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء أسماعنا ونزهة أرواحنا، ويسر لنا إتمام ما قصدناه، ولا تجعل لنا مانعا عما بتوفيقك أردناه، وصل وسلم على خليفتك الأعظم وكنزك المطلسم، وعلى آله الواقفين على أسرار كتابك، وأصحابه الفائزين بحكم خطابك ما ارتاحت روح وحصل لقارع باب جودك فتوح.
[ ص: 73 ] سورة آل عمران
وهي مائتا آية، أخرج
ابن الضريس والنحاس nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أنها نزلت
بالمدينة، واسمها في التوراة كما روى
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور طيبة، وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم تسميتها، والبقرة الزهراوان وتسمى الأمان والكنز والمعنية والمجادلة وسورة الاستغفار، ووجه مناسبتها لتلك السورة أن كثيرا من مجملاتها تشرح بما في هذه السورة، وأن سورة البقرة بمنزلة إقامة الحجة وهذه بمنزلة الشبهة ولهذا تكرر فيها ما يتعلق بالمقصود الذي هو بيان حقية الكتاب من إنزال الكتاب وتصديقه للكتب قبله والهدى إلى الصراط المستقيم، وتكررت آية
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=136قولوا آمنا بالله وما أنزل بكمالها ولذلك ذكر في هذه ما هو تال لما ذكر في تلك أو لازم له، فذكر هناك خلق الناس وذكر هنا تصويرهم في الأرحام، وذكر هناك مبدأ خلق
آدم وذكر هنا مبدأ أولاده، وألطف من ذلك أنه افتتح البقرة بقصة
آدم وخلقه من تراب ولا أم وذكر في هذه نظيره في الخلق من غير أب وهو
عيسى ولذلك ضرب له المثل
بآدم، واختصت البقرة
بآدم لأنها أول السور وهو أول في الوجود وسابق ولأنها الأصل وهذه كالفرع والتتمة لها فاختصت بالأغرب ولأنها خطاب لليهود الذين قالوا في
مريم ما قالوا وأنكروا وجود ولد بلا أب ففوتحوا بقصة
آدم لتثبت في أذهانهم فلا تأتي قصة
عيسى إلا وقد ذكر عندهم ما يشهد لها من جنسها، ولأن قصة
عيسى قيست على قصة
آدم والمقيس عليه لا بد وأن يكون معلوما لتتم الحجة بالقياس فكانت قصة
آدم والسورة التي هي فيها جديرة بالتقديم.
وقد ذكر بعض المحققين من وجوه التلازم بين الصورتين أنه قال في البقرة في صفة النار :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=24أعدت للكافرين مع افتتاحها بذكر المتقين والكافرين معا، وقال في آخر هذه :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين فكأن السورتين بمنزلة سورة واحدة ومما يقوي المناسبة والتلازم بينهما أن خاتمة هذه مناسبة لفاتحة تلك لأن الأولى افتتحت بذكر المتقين وأنهم المفلحون وختمت هذه بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200واتقوا الله لعلكم تفلحون وافتتحت الأولى بقوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وختمت آل عمران بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم وقد ورد
أن اليهود قالوا لما نزل nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=245من ذا الذي يقرض الله الآية : يا محمد افتقر ربك يسأل عباده القرض فنزل nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء وهذا مما يقوي التلازم أيضا، ومثله أنه وقع في البقرة حكاية قول
إبراهيم :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=129ربنا وابعث فيهم رسولا منهم الآية، وهنا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=164لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم الآية، إلى غير ذلك.
وَمِنْ بَابِ الْإِشَارَةِ فِي هَذِهِ الْآيَاتِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ أَيِ الْعَوَالِمِ الرُّوحَانِيَّةِ كُلِّهَا وَمَا اِسْتَتَرَ فِي أَسْتَارِ غِيُوبِهِ وَخَزَائِنِ عِلْمِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284وَمَا فِي الأَرْضِ أَيِ الْعَالَمِ الْجُسْمَانِيِّ وَالظَّوَاهِرِ الْمُشَاهَدَةِ الَّتِي هِيَ مَظَاهِرُ الْأَسْمَاءِ وَالْأَفْعَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ يَشْهَدْهُ بِأَسْمَائِهِ وَظَوَاهِرِهِ فَيُحَاسِبْكُمْ بِهِ وَإِنْ تُخْفُوهُ يَشْهَدْهُ بِصِفَاتِهِ وَبَوَاطِنِهِ وَيُحَاسِبْكُمْ بِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284فَيَغْفِرُ لَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284لِمَنْ يَشَاءُ لِتَوْحِيدِهِ وَقُوَّةِ يَقِينِهِ وَعُرُوضِ سَيِّئَاتِهِ وَعَدَمِ رُسُوخِهَا فِي ذَاتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ لِفَسَادِ اِعْتِقَادِهِ وَوُجُودِ شَكِّهِ، أَوْ رُسُوخِ سَيِّئَاتِهِ فِي نَفْسِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=284وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لِأَنَّ بِهِ ظُهُورَ كُلِّ ظَاهِرٍ وَبُطُونَ كُلِّ بَاطِنٍ فَيَقْدِرُ عَلَى الْمَغْفِرَةِ وَالتَّعْذِيبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285آمَنَ الرَّسُولُ الْكَامِلُ الْأَكْمَلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ أَيْ صَدَّقَهُ بِقَبُولِهِ وَالتَّخَلُّقِ بِهِ فَقَدْ كَانَ خُلُقُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ وَالتَّرَقِّيَ بِمَعَانِيهِ وَالتَّحَقُّقَ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ مُشَاهَدَةً حِينَ لَمْ يَرَوْا فِي الْوُجُودِ سِوَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ حِينَ رُجُوعِهِمْ إِلَى مُشَاهَدَتِهِمْ، تِلْكَ الْكَثْرَةُ مَظَاهِرُ لِلْوَحْدَةِ، يَقُولُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ بِرَدِّ بَعْضٍ وَقَبُولِ بَعْضٍ لِمُشَاهَدَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ بِالْحَقِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285وَقَالُوا سَمِعْنَا أَجَبْنَا رَبَّنَا فِي كُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَنُزُولِ مَلَائِكَتِهِ وَاسْتَقَمْنَا فِي سَيْرِنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285غُفْرَانَكَ رَبَّنَا أَيِ اِغْفِرْ وُجُودَاتِنَا وَصِفَاتِنَا وَاسْتُرْ ذَلِكَ بِوُجُودِكَ وَصِفَاتِكَ فَمِنْكَ الْمَبْدَأُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=285وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ بِالْفَنَاءِ فِيكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا إِلَّا مَا يَسَعُهَا وَلَا يَضِيقُ بِهِ طَوْقُهَا وَاسْتِعْدَادُهَا مِنَ التَّجَلِّيَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286لَهَا مَا كَسَبَتْ مِنَ الْخَيْرِ وَالْكِمَالَاتِ وَالْكُشُوفِ سَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ بِاعْتِمَالٍ أَوْ بِغَيْرِ اِعْتِمَالٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ وَتَوَجَّهَتْ إِلَيْهِ بِالْقَصْدِ مِنَ السُّوءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا عَهْدَكَ بِمَيْلِنَا إِلَى ظُلْمَةِ الطَّبِيعَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286أَوْ أَخْطَأْنَا بِالْعَمَلِ عَلَى غَيْرِ الْوَجْهِ اللَّائِقِ لِحَضْرَتِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا وَهُوَ عِبْءُ الصِّفَاتِ وَالْأَفْعَالِ الْحَابِسَةِ لِلْقُلُوبِ مِنْ
[ ص: 72 ] مُعَايَنَةِ الْغُيُوبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا مِنَ الْمُحْتَجِبِينَ بِظَوَاهِرِ الْأَفْعَالِ أَوْ بَوَاطِنِ الصِّفَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ مِنْ ثِقَلِ الْهِجْرَانِ وَالْحِرْمَانِ عَنْ وِصَالِكَ وَمُشَاهَدَةِ جَمَالِكِ بِحَجْبِ جَلَالِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286وَاعْفُ عَنَّا سَيِّئَاتِ أَفْعَالِنَا وَصِفَاتِنَا فَإِنَّهَا سَيِّئَاتٌ حَجَبَتْنَا عَنْكَ وَحَرَمَتْنَا بَرَدَ وِصَالِكَ وَلَذَّةَ رِضْوَانِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَ وَجُودِنَا فَإِنَّهُ أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286وَارْحَمْنَا بِالْوُجُودِ الْمَوْهُوبِ بَعْدَ الْفَنَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286أَنْتَ مَوْلانَا أَيْ سَيِّدُنَا وَمُتَوَلِّي أُمُورِنَا لِأَنَّا مَظَاهِرُكَ وَآثَارُ قُدْرَتِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ مِنْ قُوَى نُفُوسِنَا الْأَمَّارَةِ وَصِفَاتِهَا وَجُنُودِ شَيَاطِينِ أَوْهَامِنَا الْمَحْجُوبِينَ عَنْكَ الْحَاجِبِينَ إِيَّانَا لِكَفْرِهِمْ وَظُلْمَتِهِمْ.
هَذَا وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=13948وَاَلتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=11اِبْنِ عَبَّاسٍ: "لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَقَرَأَهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ عَقِيبَ كُلِّ كَلِمَةٍ (قَدْ فَعَلْتُ)" ، وَأَخْرَجَ
أَبُو سَعِيدٍ nindex.php?page=showalam&ids=13933وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ: "أَنَّ جِبْرِيلَ لَمَّا جَاءَ بِهَذِهِ الْآيَةِ وَمَعَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ بَعْدَ كُلِّ كَلِمَةٍ (لَكَ ذَلِكَ) حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا"، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ عَنْ
أَبِي مَيْسَرَةَ: "أَنَّ جِبْرِيلَ لَقَّنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ خَاتِمَةِ الْبَقَرَةِ (آمِينَ)" ، وَأَخْرَجَ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ فِي «كُتُبِهِمْ» عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10اِبْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=654624 " مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ "، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ
شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665177 " إِنِ اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَأَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ "، وَأَخْرَجَ
اِبْنُ عَدِيٍّ عَنِ
اِبْنِ مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
" أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى آيَتَيْنِ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ كَتَبَهُمَا الرَّحْمَنُ بِيَدِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ بِأَلْفَيْ عَامٍ مَنْ قَرَأَهُمَا بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ أَجْزَأَتَاهُ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ، " وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933وَالْبَيْهَقِيُّ فِي «اَلشُّعَبِ» عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبِي ذَرٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=712058 " إِنَّ اللَّهَ خَتَمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ بِآيَتَيْنِ أَعْطَانِيهِمَا مِنْ كَنْزِهِ الَّذِي تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَعَلَّمُوهُمَا وَعَلِّمُوهُمَا نِسَاءَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ فَإِنَّهُمَا صَلَاةٌ وَقُرْآنٌ وَدُعَاءٌ "، وَفِي رِوَايَةِ
أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ "أَنَّهُنَّ قُرْآنٌ وَأَنَّهُنَّ دُعَاءٌ وَأَنَّهُنَّ يُدْخِلْنَ الْجَنَّةَ وَأَنَّهُنَّ يُرْضِينَ الرَّحْمَنَ"، وَأَخْرَجَ
مُسَدَّدٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14274وَالدَّارِمِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ كِلَاهُمَا قَالَ: "مَا كُنْتُ أَرَى أَحَدًا يَعْقِلُ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ"، وَالْآثَارُ فِي فَضْلِهَا كَثِيرَةٌ وَفِيمَا ذَكَرْنَا كِفَايَةٌ لِمَنْ وَفَّقَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
اللَّهُمَّ اِجْعَلْ لَنَا مِنْ إِجَابَةِ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ أَوْفَرَ نَصِيبٍ، وَوُفِّقْنَا لِلْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالْقَوْلِ الْمُصِيبِ، وَاجْعَلِ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا وَجَلَاءَ أَسْمَاعِنَا وَنُزْهَةَ أَرْوَاحِنَا، وَيَسِّرْ لَنَا إِتْمَامَ مَا قَصَدْنَاهُ، وَلَا تَجْعَلُ لَنَا مَانِعًا عَمَّا بِتَوْفِيقِكَ أَرَدْنَاهُ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى خَلِيفَتِكَ الْأَعْظَمِ وَكَنْزِكَ الْمُطَلْسِمِ، وَعَلَى آلِهِ الْوَاقِفِينَ عَلَى أَسْرَارِ كِتَابِكَ، وَأَصْحَابِهِ الْفَائِزِينَ بِحُكْمِ خِطَابِكَ مَا اِرْتَاحَتْ رُوحٌ وَحَصَلَ لَقَارِعٍ بَابَ جُودِكَ فُتُوحٌ.
[ ص: 73 ] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ
وَهِي مِائَتَا آيَةٍ، أَخْرَجَ
اِبْنُ الضَّرِيسِ وَالنَّحَّاسُ nindex.php?page=showalam&ids=13933وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ طُرُقٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11اِبْنِ عَبَّاسٍ رِضَى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّهَا نَزَلَتْ
بِالْمَدِينَةِ، وَاسْمُهَا فِي التَّوْرَاةِ كَمَا رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ طِيبَةُ، وَفِي صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ تَسْمِيَتُهَا، وَالْبَقَرَةِ الزَّهْرَاوَانِ وَتُسَمَّى الْأَمَانَ وَالْكَنْزَ وَالْمَعْنِيَّةَ وَالْمُجَادَلَةَ وَسُورَةَ الِاسْتِغْفَارِ، وَوَجْهُ مُنَاسَبَتِهَا لِتِلْكَ السُّورَةِ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ مُجْمِلَاتِهَا تَشْرَحُ بِمَا فِي هَذِهِ السُّورَةِ، وَأَنَّ سُورَةَ الْبَقَرَةِ بِمَنْزِلَةِ إِقَامَةِ الْحُجَّةِ وَهَذِهِ بِمَنْزِلَةِ الشُّبْهَةِ وَلِهَذَا تَكَرَّرَ فِيهَا مَا يَتَعَلَّقُ بِالْمَقْصُودِ الَّذِي هُوَ بَيَانُ حَقِّيَّةِ الْكِتَابِ مِنْ إِنْزَالِ الْكِتَابِ وَتَصْدِيقِهِ لِلْكُتُبِ قَبْلَهُ وَالْهُدَى إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، وَتَكَرَّرَتْ آيَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=136قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ بِكَمَالِهَا وَلِذَلِكَ ذَكَرَ فِي هَذِهِ مَا هُوَ تَالٍ لِمَا ذَكَرَ فِي تِلْكَ أَوْ لَازِمٌ لَهُ، فَذَكَرَ هُنَاكَ خَلْقَ النَّاسِ وَذَكَرَ هُنَا تَصْوِيرَهُمْ فِي الْأَرْحَامِ، وَذَكَرَ هُنَاكَ مَبْدَأَ خَلْقِ
آدَمَ وَذَكَرَ هُنَا مَبْدَأَ أَوْلَادِهِ، وَأَلْطَفُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ اِفْتَتَحَ الْبَقَرَةَ بِقِصَّةِ
آدَمَ وَخَلْقِهِ مِنْ تُرَابٍ وَلَا أُمَّ وَذَكَرَ فِي هَذِهِ نَظِيرَهُ فِي الْخَلْقِ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَهُوَ
عِيسَى وَلِذَلِكَ ضَرَبَ لَهُ الْمَثَلَ
بِآدَمَ، وَاخْتُصَّتِ الْبَقَرَةُ
بِآدَمَ لِأَنَّهَا أَوَّلُ السُّوَرِ وَهُوَ أَوَّلُ فِي الْوُجُودِ وَسَابِقٌ وَلِأَنَّهَا الْأَصْلُ وَهَذِهِ كَالْفَرْعِ وَالتَّتِمَّةِ لَهَا فَاخْتُصَّتْ بِالْأَغْرَبِ وَلِأَنَّهَا خِطَابٌ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ قَالُوا فِي
مَرْيَمَ مَا قَالُوا وَأَنْكَرُوا وُجُودَ وَلَدٍ بِلَا أَبٍ فَفُوتِحُوا بِقِصَّةِ
آدَمَ لِتَثْبُتَ فِي أَذْهَانِهِمْ فَلَا تَأْتِي قِصَّةُ
عِيسَى إِلَّا وَقَدْ ذُكِرَ عِنْدَهُمْ مَا يَشْهَدُ لَهَا مِنْ جِنْسِهَا، وَلِأَنَّ قِصَّةَ
عِيسَى قِيسَتْ عَلَى قِصَّةِ
آدَمَ وَالْمَقِيسُ عَلَيْهِ لَا بُدَّ وَأَنْ يَكُونَ مَعْلُومًا لِتَتِمَّ الْحُجَّةَ بِالْقِيَاسِ فَكَانَتْ قِصَّةُ
آدَمَ وَالسُّورَةُ الَّتِي هِيَ فِيهَا جَدِيرَةً بِالتَّقْدِيمِ.
وَقَدْ ذَكَرَ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ مِنْ وُجُوهِ التَّلَازُمِ بَيْنَ الصُّورَتَيْنِ أَنَّهُ قَالَ فِي الْبَقَرَةِ فِي صِفَةِ النَّارِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=24أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ مَعَ اِفْتِتَاحِهَا بِذِكْرِ الْمُتَّقِينَ وَالْكَافِرِينَ مَعًا، وَقَالَ فِي آخِرِ هَذِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ فَكَأَنَّ السُّورَتَيْنِ بِمَنْزِلَةِ سُورَةٍ وَاحِدَةٍ وَمِمَّا يُقَوِّي الْمُنَاسِبَةَ وَالتَّلَازُمَ بَيْنَهُمَا أَنَّ خَاتِمَةَ هَذِهِ مُنَاسَبَةٌ لِفَاتِحَةِ تِلْكَ لِأَنَّ الْأُولَى اُفْتُتِحَتْ بِذِكْرِ الْمُتَّقِينَ وَأَنَّهُمُ الْمُفْلِحُونَ وَخُتِمَتْ هَذِهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=200وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَافْتُتِحَتِ الْأُولَى بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَخُتِمَتْ آلِ عِمْرَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=199وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ وَقَدْ وَرَدَ
أَنَّ الْيَهُودَ قَالُوا لَمَّا نَزَّلَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=245مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ الْآيَةَ : يَا مُحَمَّدُ اِفْتَقَرَ رَبُّكَ يَسْأَلُ عِبَادَهُ الْقَرْضَ فَنَزَّلَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=181لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهُ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ وَهَذَا مِمَّا يُقَوِّي التَّلَازُمَ أَيْضًا، وَمِثْلُهُ أَنَّهُ وَقَعَ فِي الْبَقَرَةِ حِكَايَةُ قَوْلِ
إِبْرَاهِيمَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=129رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ الْآيَةَ، وَهُنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=164لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مَنَّ أَنْفُسِهِمْ الْآيَةَ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ.