وألقوا أي الذين أشركوا، وقيل: هم وشركاؤهم جميعا، والأكثرون على الأول إلى الله يومئذ السلم الاستسلام والانقياد لحكمه تعالى العزيز الغالب بعد الإباء والاستكبار في الدنيا فلم يكن لهم إذ ذاك حيلة ولا دفع. وروى يعقوب عن وأنه قرأ « (السلم) » بإسكان اللام، وقرأ أبي عمرو (السلم) بضم السين واللام مجاهد وضل عنهم ضاع وبطل ما كانوا يفترون من أن لله سبحانه شركاء وأنهم ينصرونهم ويشفعون لهم حين سمعوا ما سمعوا.