وفعيل إما بمعنى مفعول كما أشير إليه أو صيغة مبالغة، والظاهر أن ذلك الغيظ على المرأة حيث ولدت أثنى ولم تلد ذكرا، ويؤيده ما روى أن امرأة ولدت بنتا سمتها الذلفاء فهجرها زوجها فأنشدت: الأصمعي
ما لأبي الذلفاء لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا يحرد أن لا نلد البنينا
وإنما نأخذ ما يعطينا
والفقير قد رأيت من طلق زوجته لأن ولدت أنثى، والجملة في موضع الحال من الضمير في ( ظل ) وجوز أن يكون حالا من وجه، وجوز غيره أيضا حاليته من ضمير ( مسودا أبو البقاء