( ألا ترى ) أن ، ولو أن هذا المحجور أحرم بحجة تطوعا لم ينفق عليه في قضائها نفقة السفر ; لأنه التزم بسبب باشره ، ولكن يجعل من النفقة ما يكفيه في منزله ; لأنه مستحق لذلك إذا أقام في منزله ولم يحرم بالحج ، ولا يمنع ذلك بسبب إحرامه ولا يزاد له على ذلك ما يحتاج في السفر من زيادة النفقة ، والراحلة ، ثم يقال له : إن شئت ، فاخرج ماشيا . العبد إذا حج بإذن مولاه ، فأحصر وجب على مولاه أن يبعث بهدي ليحل [ ص: 174 ] به