وإذا لم يجز ; لأن خدمة البيت مستحقة عليها دينا ومطلوب منها بالنكاح عرفا على ما روي { استأجر الرجل امرأته0 لتخدمه كل شهر بأجر مسمى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما زوج من فاطمة رضي الله عنهما جعل أمور داخل البيت عليها وأمور خارج البيت عليه علي } ، ولأن الشرع ألزمه نفقتها لتقوم بخدمة بيته فلا تستحق مع ذلك أجرا آخر ، وإن سمى .