وإذا بطلت شفعته ; لأن لحوقه بدار الحرب كموته كمن هو من أهل دار الحرب في حق من هو في دار الإسلام ، كالميت وبموته تبطل شفعته علم بالشراء أو لم يعلم ; ولأن تباين الدارين يقطع العصمة ويبطل من الحقوق المتأكدة ما هو أقوى من الشفعة ، كالنكاح ثم المسلم المشتري مستول على الدار ولو استولى على ملك الحربي بطل به ملكه فلأن يبطل به حقه أولى . اشترى المسلم في دار الإسلام دارا وشفيعها حربي مستأمن فلحق بدار الحرب