قال : وإذا كان له أن يردها فهذا بمنزلة هذا العيب فيها ; لأن العبيد جنس واحد لاتحاد الأصل وتقارب المقصود إلا أن الخراسانيات أكثر مالية من السنديات فإنما فات زيادة صفة مشروطة وذلك بمنزلة العيب في إثبات حق الرد كما لو اشترى خادمة على أنها خراسانية فوجدها سندية والله أعلم بالصواب اشترى عبدا على أنه كاتب أو خباز فوجده لا يحسن ذلك العمل