941 - مسألة :
بأن ولا يقبل من يهودي ، ولا نصراني ، ولا مجوسي : جزية ، إلا بأن [ ص: 376 ] يقروا محمدا رسول الله إلينا ، وأن لا يطعنوا فيه ، ولا في شيء من دين الإسلام ; لحديث الذي ذكرنا آنفا ولقول الله تعالى : { ثوبان وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم }
وهو قول ، قال في المستخرجة : من قال من مالك أهل الذمة : إنما أرسل محمد إليكم لا إلينا فلا شيء عليه ، قال : فإن قال لم يكن نبيا قتل .