الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            معلومات الكتاب

            ضوابط التفاعل الحضاري (وسائله وآثاره التربوية)

            الأستاذ / عبد الولي محمد يوسف

            أهداف التفاعل الحضاري

            تعـتـبر الأهـداف في أي تربية "من الأصول المهمة، التي ينبغي الاهتمام بها للسير على نهجها، والعمل بمقتضاها، فالأهداف ذات أثر بالغ في حياة الأفراد والأمـم والمجتمعـات، فهـي التي تحدد سلوكياتـهم وتصرفاتهم الحياتية، كما تحدد تعاملهم مع الآخرين، وغياب الأهداف يسبب الفوضى في اتخاذ القرارات، والتخبط في اختيار البدائل، والعشوائية في تحديد المسارات" [1] .

            وأهداف التفاعل الحضاري، في ضوء التربية الإسلامية، هي التي تفرق بين التفاعل، الذي ينشده منهج التربية الإسلامية وبين التفاعل، الذي ينادي به أصحاب المذاهب الوضعية، والأفكار الضالة، والنظريات الغربية المعاصرة، بمختلف أشكالهم وألوانهم وألسنتهم.

            ولذا، فإن التفاعل الحضاري أمر مطلوب لأهداف عديدة، في ضوء التربية الإسلامية، التي تختلف في أهدافها عن التربيات الأخرى المخالفة للمنهج الإسلامي، ومن أهم هذه الأهداف ثلاثة:

            التالي السابق


            الخدمات العلمية