خامسا: فرص التكامل الحضاري
إن وجود الإشكاليات السابقة، التي تتمحور حول التحول في الوظيفة الحضارية للدولة، والتمايز الحضاري، وغياب الثقة بين الحضارات، والفجوة الواسعة بين الحضارات، لا يعني مطلقا أن التكامل الحضاري بات أمرا غير ممكن، فالتواصل الحضاري يظل حقيقة قائمة، ويزداد وضوحا يوما بعد يوم.
يساعد على ذلك توفر المناخ، الذي يجري فيه من جهة؛
فضلا عن توفر مقدمات التحرك نحو التكامل من جهة ثانية؛
ثم وجود الآليات الخاصة به من جهة ثالثة؛
ووضوح الخطوات الضرورية لإنجازه من جهة رابعة.
ومن المفيد التعرف على هذه الجوانب بشيء من التفصيل. [ ص: 99 ]