فما كسبه في نوبته فهو له خاصة ( أو ورث ) المبعض ( به ) أي بجزئه الحر شيئا فهو له خاصة ( أو كان ) المعتق بعضه ( قاسم سيده في حياته ) كسبه ( فهو ) أي ما حصل له ( خاصة ) أي لا حق لمالك باقيه في شيء منه فلو اشترى منه رقيقا وأعتقه فولاؤه له خاصة فإن ( وما كسب ) المعتق بعضه ( بجزئه الحر ) بأن كان هايأ سيده ورثه المبعض وحده كما ذكرته في الحاشية عن مات العتيق عن غير ورثة من النسب ابن نصر الله ( فهو لورثته بعد موته ) لعموم قوله عليه الصلاة والسلام { ( و ) ما ملكه بجزئه الحر أو ورثه أو خصه من مقاسمة سيده من مات عن حق فهو لورثته } وحيث تقرر أن المبعض يرث ويحجب بحسب ما فيه من الحرية .