الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

المسلمون في السنغال (معالم الحاضر وآفاق المستقبل)

عبد القادر محمد سيلا

ظهور الإسـلام في السـنغال وقد ضربنا صفحا عن ذكر مملكة " سنغاي " التي قامت على أنقاض مملكة مالي، والتي قام ملوكها بنشاط هـام لنشر الإسلام بغربي أفريقيا، ويعتقد أن شأنها شأن مالي، كانت تحكم بعض أجزاء السنغال خصوصا شماليه؛ " فوتا " التي تعتبر أول منطقة تمكن فيها الإسلام في هـذا البلد منذ بداية القرن العاشر الميلادي.

وقد يكون " وارانجاي OURAN"DJAYE " أول أمير سنغالي يعتنق الديانة الإسلامية. وقيل: إن ابنه " لابي LABI " الذي اعتلى العرش بعد وفاة والده، كنت له يد طولى في انتصار المرابطين سنة 1056م على خصومهم من قبيلة " أكدالة " البربرية.

وباستثناء شرقي وجنوبي السنغال -للأسباب التاريخية السالفة الذكر- فإن باقي مناطق البلاد مدين لـ " فوتا " بإسلامه.

التالي السابق


الخدمات العلمية