الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
قال المصنف - رحمه الله تعالى : ( وإن nindex.php?page=treesubj&link=1867_28165شك بعد السلام في تركها لم يلزمه شيء ; لأن الظاهر أنه أداها على التمام فلا يضره الشك الطارئ بعده ، ولأنا لو اعتبرنا حكم الشك بعدها شق ذلك وضاق فلم يعتبر ) .
( الشرح ) : إذا nindex.php?page=treesubj&link=1867_28165شك بعد السلام في ترك ركعة أو ركعات أو ركن ففي المسألة طريقان : ( الصحيح ) منهما أنه لا شيء عليه ، ولا أثر لهذا الشك ; لما ذكره المصنف وبهذا قطع المصنف وسائر العراقيين وبعض الخراسانيين .
( والطريق الثاني ) : حكاه الخراسانيون وفيه ثلاثة أقوال : ( أصحها ) : عندهم هذا و ( الثاني ) : يجب الأخذ باليقين فإن كان الفصل وجب البناء ، وإلا فلا شيء عليه وتوجيههما ظاهر ، ولو شك بعد الفراغ من الوضوء في ترك بعضه فطريقان أصحهما : أنه كالصلاة والثاني أنه يلزمه البناء على اليقين وقد سبق بيانه في باب الوضوء .