( الفصل السابع )
أنه ومنى وراءه ، ويستبطن الوادي كما [ ص: 533 ] ذكر الشيخ ، وكذلك ذكر يستقبل القبلة فيجعل الجمرة عن يمينه أبو الخطاب ، و ... ; لما روي : " أنه لما أتى جمرة العقبة استبطن واستقبل عبد الله بن مسعود الكعبة ، وجعل الجمرة على حاجبه الأيمن ، ثم رماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ، ثم قال : من هاهنا - والذي لا إله غيره - رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة " رواه عن أحمد وابن ماجه ، وقال : حديث حسن صحيح . والترمذي
وذكر القاضي - في المجرد - ، وابن عقيل : أنه إذا رمى جمرة العقبة يكون مستدبر القبلة مستقبلا لمنى ، فإنه إذا وافى هذه الجمرة مر بها ، ثم رجع فتوجه إليها ، فإذا جاوزها ، ثم عاد متوجها إليها كان مستقبلا لمنى مستدبرا للقبلة ، وهذا بناء على أنه لا يرميها من بطن الوادي ، وإنما يرميها من ناحية المأزم .
( الفصل الثامن )
أنه لا يقف عندها ...